الأمم المتحدة: برنامج الأغذية العالمي يدعم 100 ألف شخص في سوريا
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن 117 شاحنة عبرت من تركيا إلى شمال غرب سوريا منذ 9 فبراير، بما في ذلك 11 شاحنة عبر معبر باب السلام.
جاء ذلك بحسب إحاطة إعلامية وزعها مكتب الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية، اليوم الخميس.
وبحسب الإحاطة الإعلامية، فإنه خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك أمس الأربعاء، قال "دوجاريك" إن 106 شاحنة عبرت من معبر باب الهوى، مضيفًا أن التقييمات لا تزال جارية بشأن معبر الراعي الذي يأمل برنامج الأغذية العالمي في استخدامه قريبًا جدًا.
وتابع المتحد باسم الأمم المتحدة: "يخطط برنامج الأغذية العالمي لإرسال 40 شاحنة أخرى في اليومين المقبلين، وربما باستخدام المعبرين الحدوديين الجديدين".
في غضون ذلك، أدخل البرنامج 22 شاحنة محملة بأغذية معلبة ومراتب عبر معبر باب الهوى. كما يقوم بتوزيع وجبات جاهزة ومواد غذائية أخرى على العائلات النازحة في محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب.
وأيضًا قال ستيفان دوجاريك: "حتى الآن، دعم برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من مائة ألف شخص من خلال حصص غذائية طارئة في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة في شمال غرب سوريا. كما استأنف برنامج الأغذية العالمي برنامجه للمساعدات الغذائية العادية من خلال توزيع سلال غذائية على 170 ألف شخص في هذه المناطق".
بينما لفت المتحدث الأممي إلى إنه تم تكثيف الجهود الإنسانية ويتم التخطيط لمزيد من التقييمات في سوريا لتحديد الاحتياجات ذات الأولوية في مختلف المجالات. فقد ساعدت اليونيسف في توفير مكملات المغذيات الدقيقة لـ 113 ألف طفل دون سن الخامسة وألف امرأة حامل أو مرضعة لمدة ثلاثة أشهر.
نزوح 3790 شخصًا من مدينة حلب
من جهتها، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن ما مجموعه 3790 شخصًا من مدينة حلب قد نزحوا حديثًا إلى خمس مناطق فرعية في ريف حلب. وتقوم الفرق المتنقلة والمراكز المجتمعية بدعم العائلات النازحة بخدمات الحماية والإحالة. وعن هذا، قال “دوجاريك”: "في حين أن الاحتياجات لا تزال ضخمة وغير ملباة إلى حد كبير، فقد ساعد شركاء المفوضية حوالي 1300 عائلة - أي ما يقرب من 6500 شخص - في المناطق الريفية في حلب".
وأشار المتحدث إلى أن رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، التي تضم الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، أعلنوا توسيع إطار العمل الإنساني على نطاق المنظومة لمدة ستة أشهر. وقال: "هذا يساعد على ضمان قيامنا بنشر جميع الوسائل والموارد الممكنة للاستجابة بشكل جماعي وعملي وعاجل في المناطق المتضررة من الزلزال".