الأمم المتحدة: لا مكان آمن في غزة
وزع مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة على الصحف وسائل الإعلام المصرية، بيانًا صادرًا عن منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، حول حماية جميع المدنيين في غزة.
ووفقًا للبيان فقد صرحت لين هاستينغز بأنه ما انفكت القوات الإسرائيلية تخطر الناس في مدينة غزة بأن من يبقى منهم في منزله يعرض نفسه للخطر، وفي بعض الحالات، يحض الإخطار الناس على التوجه إلى منطقة إنسانية في المواصي.
وأضافت "هاستينغز" بأن الأمم المتحدة تدرك الإشارات الواردة إلى المنطقة الانسانية في المواصي، وبالتالي فهي تنوي تقديم المعونات في أي مكان يوجد الناس المحتاجون فيه
وتابعت المسؤولة الأممية أنه بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الإخلاء – إما لأنه ليس لديهم مكان يتوجهون إليه أو لا يعجزون عن الانتقال – فإن التحذيرات المسبقة لا تميز بين أحد، فعندما تُقصف مسارات الإخلاء، وعندما يجد الناس في الشمال والجنوب أنفسهم عالقين وسط الأعمال القتالية، وعندما تغيب المستلزمات التي لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة وعند غياب الضمانات للعودة، لا يبقى أمام الناس سوى خيارات مستحيلة، فلا مكان آمنًا في غزة.
وأكدت على إن سير النزاع المسلح في أي مكان يحكمه القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني وجوب حماية المدنيين وتأمين الأساسيات التي لا يستغنون عنها للبقاء على قيد الحياة، أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أم البقاء.
كما أكدت على أن ذلك يعني وجوب إطلاق سراح الرهائن – كل الرهائن – على الفور ودون شروط.
جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الأراضي الفلسطينية
عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء الماضي، جلسةً حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، استمع خلالها إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومسؤولي الأمم المتحدة المعنيين بالقضية، وقد شارك في الجلسة، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الخمسة عشر، نحو 90 متحدثًا.
في كلمته، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إدانة الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.
وقال "غوتيريش" إن لا شيء يبرر تعمد قتل وإصابة واختطاف المدنيين أو إطلاق الصواريخ على أهداف مدنية.
وأكد أيضًا أمين عام الأمم المتحدة على أهمية الإقرار بأن هجمات حماس لم تأت من فراغ، وقال إن الشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 عامًا للاحتلال الخانق.
وأضاف أنطونيو غوتيريش أن الفلسطينيين رأوا أرضهم تلتهمها المستوطنات ويعمها العنف، واقتصادهم يُخنق، وشعبهم يُشرد، ومنازلهم تُهدم، وآمالهم في حل سياسي لمعاناتهم تتلاشى.