نعيش وتعيش فينا الحياة ‘ ندخل الحياة ممتلئين بالنقاء الداخلي ‘ الخالي من أي شوائب ‘ وتسحبنا الحياة ثم المجتمع ثم البيئة ‘ لندخل في بوتقة لا فرار منها ‘ ألا وهي بوتقة الوهم ‘ الوهم الذي مثل ممر كبير ...
خلق الله الإنسان حر طليق ‘ مسخر له السموات والأرض ‘ جعلة حر مثل الطير الذي تغدو خماصا ( روحه فارغة من كل شئ سوا شريط حياته الذي يعرض عليه وهو داخل رحم أمه ) ثم تروح بطانا ‘ بعد أن تمتلئ بطنة من رزق ...
خلق الله كل ما في الحياة شيئان متنافران وبينهما تفاصيل مفصلة ‘يفصل بينهما حائل كبير يبدأ بالجهل ويبتدي معرفته بالوعي الكامل مثل ‘ الحقيقة والسراب ‘ الوهم والوعي ‘ الصدق والكذب ‘ الاخلاص والخيانة ‘ ...
خلقنا الله بشر ذو روح وعقل ‘ يختلف كلا منا عن الآخر ‘ يختلف بوجهات نظره ‘ أفكاره ومبادئه ‘ومعتقداته ‘حتى أسلوب حياته النابع عن تلك الأفكار ‘ نختلف جميعا اختلاف كلي وجزئي ‘ حتى إن لم يكن أختلاف ظاهر ‘ ...
أمور كثيرة في الحياة جعلها الله ذخرا لنا ‘ولكن لا نقدر أهميتها على الرغم أن من دونها لا تكن حياة ‘ فطرتنا ‘مواقفنا ‘ أفعالنا ‘ أحاسيسنا ‘الواقع الذي يخصنا ‘ كل تلك أشياء تفصل تفصيلا فتصبح قاعدة ...
في كثير من الأحيان يبحث الإنسان دائما عن ما يسعده ‘ بل و يصنعه بيده لأجل المداومة للعيش ‘ فيلجأ للعديد من السعادة المزيفة التي تجعله يتوهم بالمقدرة على الحياة من وقت لآخر ‘ فالسعادة أنواع كثيرة تختلف ...
وها نحن أدركنا عام جديد وودعنا عام مضي ‘ ندرك عام جديد بالأمل ‘والتفاؤل ‘ والحياة ‘ ونودع عام مضى بحلوه ومره ‘ وحزنه وفرحه ‘ ولكن لا ننسى أن نأخذ معنا ماتعلمناه في السنين التي مضت . فكم من عمر يمضي ...
باب الحياة، حياه الروح، الداء والدواء، كل تلك أسماء أطلقت على ذلك المكان الذي ليس بمكان وانما سحر يسحر كل من يراها‘ بل أدق معنى وهو النداهه فمن يراها مرة لا يسعه سوى زيارتها مرات ومرات‘ فهي مدينة ...