عاجل
الثلاثاء 25 مارس 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الأمم المتحدة بمصر: التحديات المناخية هائلة.. والحلول في المتناول

إلينا بانوفا - منسقة
إلينا بانوفا - منسقة الأمم المتحدة المقيمة بمصر

أعربت إلينا بانوفا، منسقة الأمم المتحدة المقيمة بمصر، عن ترحيبها بالمشاركة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

 

جاء ذلك خلال ذلك خلال كلمتها بالمؤتمر الخاص بإطلاق الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الذي عقد بالعاصمة الإدارية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، ومنال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أشرف عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

 

وبحسب بيانٍ وزعه مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة على الصحف ووسائل الإعلام، فقد أكدت بانوفا على أن السنوات الـ 3 الماضية ومن خلال المبادرة قد برهنت على قوة الحلول المحلية في دفع عجلة التقدم الوطني، كما أصبحت دليلًا على التزام مصر نحو العمل المناخي والتنمية المستدامة.

 

كما كشفت منسقة الأمم المتحدة المقيمة بمصر عن أن الابتكار ليس مجرد هدف نظري، بل هو قوة ملموسة للتغيير قادرة على إعادة تشكيل الصناعات وتمكين المجتمعات وتسريع التحول الأخضر في مصر.

 

تحويل الالتزامات الوطنية لأثر ملموس

 

صرحت إلينا بانوفا في كلمتها بالمؤتمر بأن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في جوهرها تحيي أهداف التنمية المستدامة، حيث تحول الالتزامات الوطنية إلى أثر ملموس من شوارع القاهرة الصاخبة إلى القرى النائية.

 

وأضافت أنه من هنا يبدأ التحول الحقيقي على المستوى المحلي، موضحةً أن رواد الأعمال والمبتكرين وكذلك المجتمعات الذين يقدمون حلولًا خضراء، لا يساعدون فقط على التكيف مع التغيرات المناخية، وإنما يعملون على تحقيق التمكين الاقتصادي.

 

وأكدت المنسقة الأممية على أن عمل هؤلاء يرسل رسالة واضحة مفادها: يجب أن يكون التحول الأخضر شاملًا، ويجب أن أن يهيئ الفرص للشباب والنساء والمجتمعات المهمشة، وبما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب.

 

شراكة الأمم المتحدة في هذه الرحلة

 

شددت بانوفا على أن الأمم المتحدة بمصر تفخر بشراكتها في هذه الرحلة، مشيدةً بجهود العاملين ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، واليونيدو، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لدعمهم هذه المبادرة منذ انطلاقها.

 

واختتمت المسؤولة الأممية كلمتها بالتعبير عن أن تحدي المناخ الذي ينتظر الجميع هائل، بينما تبقى الحلول هائلة أيضًا، مطالبةً بتسريع العمل وتسريع نطاق الابتكار وبناء مستقبل أكثر استدامة واخضرارًا للجميع في مصر.