٥٠٠ مستفيد من مشروع ابتكار خانة بقرية جرفس بالفيوم (صور)

أعلنت مدرسة ابتكار خانة للإبداع الاجتماعي عن إنشائها وحدة انتاجية للسيدات داخل قرية جرفس بمحافظة الفيوم، وذلك بعد تدريبهنّ على كيفية إنتاج ثلاثة أنواع من الشنط وهي (شنط شخصية ومدرسية ولاب توب)، وذلك بغرض تحقيق الاكتفاء الاقتصادي لهنّ، إلى جانب تمكين هؤلاء السيدات من كيفية تحويل هذه الحرفة لمشروع مستدام عن طريق تدريبهنّ على أساسيات مهارات ريادة الأعمال الاجتماعية.

وبحسب بيان لمدرسة ابتكار خانة، فإن إنشاء تلك الوحدة يأتي في إطار مشروع قريتي مسئوليتي 2 الذي نفذته مدرسة ابتكار خانة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ضمن برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي تحت مظلة مشروع تكافل وكرامة بمحافظتيّ الفيوم والقليوبية.

تقديم خدمات متكاملة

صرحت الدكتورة إيمان بيبرس، مؤسسة مدرسة ابتكار خانة، بأن إنشاء الوحدة الانتاجية جاء نتيجة العمل على دمج المكونين الأساسيين للمشروع، وهما مكون التدريب الحرفي ومكون دعم المشروعات (توفير أجهزة ومعدات للمشروعات)، لافتةً إلى أن هذا الأمر لم يكن مخططًا له بالمشروع.

وأوضحت "بيبرس" أنه لضمان تقديم خدمات متكاملة للسيدات، فقد تم وبالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، العمل على دمج السيدات اللاتي حصلنّ على تدريب حول كيفية عمل المنتجات بشكل عصري ومختلف، مع هؤلاء السيدات المستفيدات من مكون الأجهزة، ونتيجة لهذا تم الخروج وحدة إنتاجية في برنامج محافظة الفيوم.

كما أوضحت إيمان بيبرس، أنه جرى وضع إجراءات ونظام وخطوات محددة لإنشاء الوحدات الانتاجية مثل كيفية ضم السيدات واختيار قائدة مسئولة عن الوحدة الانتاجية وكيفية تنظيم عمل السيدات بالوحدة، مشيرةً إلى أن الوحدة الانتاجية في قرية جرفس سوف تخدم من 65 – 100 سيدة حيث سيتم ضمهم بشكل تدريجي للوحدة بما يوفر لهنّ فرصة عمل وهو ما يساهم في تحسين معيشة من 65 إلى 100 أسرة مصرية، وبالتالي فإن هذه الوحدة سوف تحسن حياة حوالي ٥٠٠ فرد في قرية جرفس كمرحلة أولى.

شراكة مع وزارة التضامن

أعربت كذلك "بيبرس" عن اعتزازها بالشراكة المستمرة بين مدرسة ابتكار خانة ووزارة التضامن الاجتماعي وذلك من خلال عدد من بروتوكولات التعاون القائمة منذ 2020 وحتى الآن، والتي تستهدف تنفيذ مشروع قريتي مسئوليتي بهدف الوصول إلى السيدات المعيلات من أصحاب الحرف اليدوية لاكسابهم مهارات حرفة مطلوبة في السوق، بالإضافة إلى تمكين السيدات أنفسهنّ والشباب ايضًا من مهارات ريادة الأعمال الاجتماعية لتحويل مشروعاتهم نحو الاستدامة.

وقالت مؤسسة مدرسة ابتكا خانة للإبداع الاجتماعي أيضًا، أنه وبالرغم من انتهاء تنفيذ المشروع، إلا أن مدرسة ابتكار خانة سوف تستمر في العمل مع هؤلاء السيدات والوحدة الانتاجية التي تم إنشائها من خلال توفير الدعم والمتابعة اللازمة والمستمرة لهن.