غدًا.. "ميسترال" ضمن تسليح البحرية رسميًا.. فرنسا تدعم عضوية مصر بمجلس الأمن.. واتفاقيات اقتصادية وتعاون مشترك
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، غدًا السبت، رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، حيث يحضر الرئيس مراسم التوقيع بين "فالس" وشريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، على عدة اتفاقيات تتناول التعاون الاقتصادي بين الشركات والمساعدات الفرنسية للتنمية وأيضًا اتفاقيات في الدفاع.
رسميًا الـ"ميسترال" مصرية
وقالت مصادر دبلوماسية، إن "السيسي سيشهد التوقيع على صفقة توريد حاملتي المروحيات ميسترال لمصر، التي تم الإعلان عنهما في سبتمبر الماضي".
كما سيبحث الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الفرنسي، العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، إضافة إلى قضايا المنطقة خاصة تطورات الأوضاع في كل من سوريا واليمن وليبيا، وأيضًا القضية الفلسطينية والتطورات المتصاعدة التي يشهدها الحرم القدسي الشريف.
ويضم الوفد الفرنسي، وزير دفاع فرنسا ويزور "فالس" القاهرة، غدًا السبت، على رأس وفد وزاري يضم وزير الدفاع، جون إيف لودريان، وعددًا من ممثلى كبريات الشركات الفرنسية، ويأتي هذا بعد الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في نوفمبر الماضي، للعاصمة الفرنسية، وزيارة رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب، في مايو الماضي إلى باريس، وكذلك عقب زيارة الرئيس "فرانسوا أولاند" لافتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس الماضي.
عضوية مجلس الأمن ومكافحة الإرهاب "هدف استراتيجي"
وتدعم فرنسا مصر لعضوية مجلس الأمن من خلال مقعد غير دائم عن أفريقيا، في ضوء الإدراك المتزايد لقيمة مصر ودورها الإقليمي والمحوري في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؛ كما أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين البلدين إزاء التحديات والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مكافحة الإرهاب، وهو الهدف الاستراتيجي لكلا البلدين.
زيارة ذات "طابع اقتصادي"
وسيشارك رئيس الوزراء الفرنسي في لقاء اقتصادي موسع، يحضره عدد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين والمصريين ورؤساء كبريات الشركات الفرنسية، لقاء الإمام الأكبر، وسيلتقي "فالس"، في اليوم التالي للزيارة بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك قبل أن يفتتح الليسيه الفرنسي الجديد، بحضور ممثلين عن الجالية الفرنسية.
وقالت سفارة فرنسا بالقاهرة، إن "هذه الزيارة ذات الطابع الاقتصادي القوي لرئيس الوزراء الفرنسي، بمثابة تدعيم لتواجد الشركات الفرنسية في مصر، وذلك من خلال تنظيم لقاء مع أوساط الأعمال الفرنسيين والمصريين"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي سيرافقه خلال الزيارة جان - إيف لودريان، وزير الدفاع.
كما سيشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات من بينها اتفاق تنفيذي بقيمة 40 مليون يورو، لتمويل القرض الخاص بمشروع توليد الطاقة الكهربائية بواسطة الخلايا الفوتوفولتية في مدينة "كوم أمبو" بالصعيد بقدرة 20 ميجاوات.
وسيتم التوقيع على اتفاق منحة بقيمة 30 مليون يورو، لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجال الزراعي، بالإضافة إلى اتفاق منحة للصندوق الاجتماعي للتنمية في مجالات التوظيف والتنمية في المناطق العشوائية بقيمة 15 مليون يورو، فضلا عن التوقيع على بروتوكول تفاهم بين شركة "أو دي إف" الفرنسية، بشأن التعاون الفني في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة المتجددة.
