"الشربيني" يناقش استراتيجية البنك الدولي لتطوير التعليم الفني.. الوزارة: ندرس سد الفجوة بين مخرجات المنظومة واحتياجات سوق العمل
ناقش الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، اليوم الجمعة، استراتيجية البنك الدولي لتطوير التعليم الفني بعد دمج الوزارتين، أثناء اجتماعه مع أسعد عالم، المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي، وأميرة كاظم، مسئول عمليات قطاع التعليم بالبنك؛ للتعرف على استراتيجية وسياسة ومساعدات البنك فيما يتعلق بقطاع التعليم.
دعم البنك
أكد "الشربيني"، خلال اللقاء الذي حضره الدكتور عماد الوسيمي، رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور صابر سليمان، مستشار الوزير للتطوير والمشروعات التنموية للتعليم الفني، والدكتورة نيرمين النعماني، منسق التعاون الدولي، أن الوزارة تدعم سياسات البنك الدولي في دعم وإصلاح التعليم خاصة في مجال التعليم الفيى.
سوق العمل
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على دراسة كيفية سد الفجوة بين مخرجات التعليم الفني واحتياجات سوق العمل، وأنه سيتم تدعيم ما تم من عمله بين الوزارة والبنك، سواء في مجالات تمويل التعليم، أو الطفولة المبكرة، أو الإصلاح المؤسسي، أو جودة التعليم والمهارات.
دعم الرئيس
ومن جانبه، أكد أسعد عالم، المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي، أن المحادثات السابقة بين البنك الدولي والرئيس عبدالفتاح السيسي، أكدت دعم قطاع التعليم ورفع جودته في المهارات للخريجين، والتركيز على سوق العمل وتأهيل الخريجين له، مشيرًا إلى أن البنك يؤكد على رؤيته في دعم قطاع التعليم في مصر بشكل متكامل، من خلال الحلول غير التقليدية والمتكاملة.
تطوير البرامج
وأضاف "عالم" أن البنك الدولي قام بالتعاون مع التعليم الفني، بتطوير بعض البرامج التي تركز على ثلاثة محاور هي: دعم العدالة الاجتماعية، والإتاحة للتعليم بجودة عالية لكل المراحل، وخلق فرص عمل للخريجين بالتعاون مع القطاع الخاص والصناعة، ورفع مستوى حوكمة منظومة التعليم في مصر، وربط التعليم بالصناعة وسوق العمل.
دمج الوزارتين
وأوضح المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي، أن هناك تعاونًا قائمًا بين البنك والوزارة في استكمال استراتيجية تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني في مصر بالتعاون مع اليونسكو والاتحاد الأوروبي، رغم دمج الوزارتين، وأيضًا استكمال مشروع رفع كفاءة المدارس الفنية بشكل متكامل، يعتمد على وضع خطط تنفيذية للتطوير بالمدارس، من خلال الإدارات التعليمية، ودعم تنفيذها من البنك الدولي.
تحديات التعليم
وناقش الطرفان إمكانية عقد مؤتمر يناقش التحديات والأولويات الخاصة بقطاع التعليم وكيفية التغلب عليها في ديسمبر المقبل، برعاية البنك الدولي والمركز المصري للدراسات الاقتصادية، بحضور كافة الأطراف المعنية وشركاء التنمية، بالإضافة إلى عقد مؤتمر خاص بالتعليم الفني والتدريب المهني في كوريا الجنوبية، لدراسة استراتيجيات ونماذج وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني ومشاركة الوزارة في ذلك.
