أهل الشر والمخطط
تأتي التحديات و الاحداث الساخنة المتلاحقة التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط و في القلب منها مصر، لتفرض علينا وقعا جديدا، ينبغي معه آخذ الحيطة و الحذر، في كل ما يتم.
يأتي هذا الحديث، بعدما فوجئت بتلقي عدد ليس بالهين من الرسائل، من مجموعة مواطنين معروفين بوطنيتهم و غيرتهم الشديدة على الوطن
نؤكد الرسائل شيئ مشترك، أنهم يتعرضون حاليا، لمضايقات في مؤسساتهم، من مجموعة معروف عنهم " الشر و الفساد" .
و المثير للدهشة، إن مسؤولي تلك المؤسسات، أو العديد منها حتى أكون اكثر دقة، يدافعون عن أهل الشر، و يستميولهم، و هذا يدفعنا للتساؤل لماذا يتم ذلك الأن و الغرض منه؟!
هل هو توجه مشترك، أم أن هناك أمر ما يدفعهم للصمت على ما يحدث، و كأنها أصبحت عزب خاصة!
لذا أطالب أجهزة الدولة، بالتدخل و منع أهل الشر بمؤسسات الدولة، من دفع الشرفاء نحو التخلي عن دورهم تجاه الدولة و الحفاظ عليها، ضد اغراضهم الخبيثة، الهادفة للنيل منها، و القضاء على كافة المحاولات اليائسة لأهل الشر، للنيل من الوطنيين بكافة مؤسسات الدولة، تحت غطاء غير حقيقي " مصلحة العمل" لم يظهر إلا تلك الأيام، للنيل من كل مواطن شريف يدافع عن وطنه، هل تسمح الدولة بذلك؟!