المرأة العربية تتكلم.. برنامج لتعزيز مشاركة السيدات بالحياة العامة (صور)

انتهت جمعية نهوض وتنمية المرأة، برئاسة الخبيرة التنموية، الدكتورة إيمان بيبرس، من برنامج فصول المرأة العربية تتكلم، وهو إحدى برامج مشروع لها ومعها الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع السفارة البريطانية في مناطق مصر القديمة، منشية ناصر، الفيوم، الأقصر.

تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة

صرحت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس ادارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، بأن برنامج المرأة العربية تتكلم، يهدف إلى تعزيز تمكين المرأة ومشاركتها بفاعلية في الحياة العامة، موضحةً أنه وفي إطار عمل المشروع تم تدريب عدد 108 سيدة بمناطق عمل المشروع الأربعة وهي مصر القديمة، منشية ناصر، الفيوم، الأقصر،  مشيرةً إلى أن أعمار المتدربات يتراوح ما بين 20 إلى 55 عامًا.

وأضافت "بيبرس" أنه تم التدريب في هذه الفصول على عدد من الجلسات النقاشية التفاعلية حول أشكال التمييز والعنف ضد النساء ومنها: الأسباب الجذرية لأشكال العنف ضد النساء، الزواج المبكر وأثره على الحرمان من التعليم، الانتهاكات الجسدية (ضرب الزوجات)، التعرف على دائرة العنف، الحرمان من الميراث، الإبتزاز الإلكتروني، والتحرش ضد النساء.

تدريب السيدات على القيادة والمهارات الحياتية

بالسياق ذاته، قالت سماح سعيد، مديرة مشروع لها ومعها، أنه تم تدريب السيدات أيضَا على سلسلة من الجلسات التفاعلية حول التمكين الذاتي والقيادة والمهارات الحياتية، بالإضافة إلى جلسات الدعم النفسي والتي تشمل البوح عن أشكال العنف التي يتعرضن لها، وفهم وإدارة الغضب بشكل فعال، هذا إلى جانب التعرف على نظام الإحالة وهو معرفة المكان الذي تتوجه إليه السيدة في حال تعرضها لأي شكل من أشكال العنف.

حول مشروع لها ومعها

يذكر أن مشروع لها ومعها يستهدف تأهيل السيدات بالمعارف والمهارات التي تزيد من ثقتهن بأنفسهن ومن قدرتهن على التعبير والدفاع عن حقوقهن بما يحقق لهن حياة خالية من العنف، وأيضًا إشراك الرجال لرفع وعيهم حول أسباب وتداعيات العنف ضد المرأة، وكذلك رفع وعيهم حول الصور النمطية السلبية التي تؤدي إلى استخدام العنف.

ويقوم المشروع على تنفيذ ثلاثة برامج أساسية هي المرأة العربية تتكلم وتؤثر، أحلام البنات، تنظيم المجتمع وإشراك الرجال، إلى جانب إطلاق حملة دعوة ومؤازرة، وكذلك مبادرات مجتمعية لتوعية المجتمعات بأشكال العنف الواقع ضد المرأة، ومنها العنف المنزلي، والتحرش الجنسي، وختان الإناث، كما يتضمن المشروع أنشطة حول الدعم النفسي وتلقي الخدمات النفسية والقانونية من خلال مراكز الاستماع والتي تقدم الدعم اللازم للحالات الصعبة من المعنفات وسيتم تحويل هذه الحالات إلى الجهات المتخصصة.