عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الرئيس الألمانى: سعيد بالحوار الوطنى فى مصر ويجب الوصول لاتفاق لوقف حرب غزة

ارشيفية
ارشيفية

أشاد الرئيس الألماني، فرانك شتاينماير، بانطلاق الحوار الوطني في مصر لخدمة مصالح البلاد والحفاظ على الاستقرار الداخلي.

وقال الرئيس الألماني في مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية: "كان لنا لقاء مع ممثلين وممثلات عن المجتمع المدني والمؤسسات السياسية في مصر، ونشأ لدي انطباع أن المجتمع المدني شجاع ويريد لنفسه ولوطنه الأفضل، وأتمنى لمصر أن يتطور الوطن وأن يتشارك جميع المصريين والمصريات على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي".

وأشار الرئيس الألماني إلى الأوضاع في المنطقة، وقال: "الوضع الراهن في الجوار المباشر لمصر وبالشرق الأوسط صعب، وأن حماس قامت في السابع من أكتوبر بالهجمات التي شنتها والتي أتت بالعنف، وترتب على ذلك أن الناس في غزة يعانون وهم شهود على الدمار الذي حدث والأزمة الإنسانية".

وتابع: "الحرب في غزة قد طالت والمعاناة والموت يجب أن يكون له نهاية، ونود أن يكون هناك توافق رغم صعوبة الطريق، ويمكن أن نصل إليه بما يسمى بخطة بايدن للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولا سيما أن من بينا الأسرى ألماني الجنسية ونحن نهتم بالإفراج عن الأسرى وأن يكون لهذا الأمر أولوية قصوى".

وثمن الرئيس الألماني دور مصر في توصيل المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: "ما كانت المساعدات أن تصل لولا دور مصر، ومصر تقوم بدور محوري في توصيل المساعدات الإنسانية، لأن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، ويتعين أن نصل إلى اتفاق لوقف الحرب".

ونوه بأن هناك مصالح مشتركة بين مصر وألمانيا فيما يتعلق بالأمن البحري في البحر الأحمر، وقال: "نحن نعلم مدى الأضرار التي يفعلها الحوثيين لمصر وإلى جانب الآثار السلبية نحن مهتمون جدا بأن يكون هناك أمن في خطوط الملاحة الدولية، وقناة السويس بمثابة شريان حياة لنا ولأوروبا بالكامل، وتحدثنا في لقائنا اليوم عن التطورات في ليبيا والسودان بشكل مباشر، لأننا نعيش أوقات عصيبة ومن المهم أننا نعتمد على دور مصر الجاد في المنطقة، ونحن ممتنون ونقدر التعاون بين البلدين".

وأتم: "زيارتي لمصر مهمة جدا على المستوى الشخصي، لأن آخر زيارة قام بها رئيس اتحاد ألماني إلى مصر كانت منذ ما يقرب من 25 عاما، وبمعايير هذه الحضارة المصرية العريقة، فإن هذه المدة تعد برهة زمنية قصير، إنما بآفاق السياسة الخارجية فإن تلك الزيارة تبدو هذه المدة وكأنها دهر مضى".