موئل الأمم المتحدة بمصر يستعد للمنتدى الحضري العالمي
يعقد فريق برنامج موئل الأمم المتحدة "الهابيتات" في مصر، اجتماعات مكثفة مع الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والجامعات وشركاء التنمية في إطار الاستعداد لاستضافة مصر الدورة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي المقرر خلال شهر نوفمبر المقبل.
جاء ذلك بحسب بيانٍ وزعه مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة على الصحف ووسائل الإعلام.
وبحسب البيان، سوف يركز المنتدى الحضري العالمي هذا العام على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة وعلى الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية.
أسباب اختيار مصر لاستضافة المؤتمر
من جانبه أكد أحمد رزق، ممثل موئل الأمم المتحدة "الهابيتات" في مصر على أنه تم اختيار مصر لاستضافة الدورة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي على خلفية جهود مصر الواضحة في قطاع الإسكان والتنمية الحضرية، مما يدعم ويعزز أهداف التنمية المستدامة التي توليها مصر اهتمام كبير بالتوازي ورؤيتها التنموية 2030.
وأضاف "رزق" أن برنامج الأمم المتحدة يعمل من أجل دعم التنمية الحضرية، لافتًا إلي أن برنامج موئل الأمم المتحدة "الهابيتات" يعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية وكافة الجهات المعنية والقطاع الخاص على قضايا الإسكان والتنمية الحضرية، حيث تم تطوير استراتيجية الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، موضحًا أن هذه الاستراتيجية تُمثل منهجية للتوطين وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
ويذكر أنه من خلال المكتب الأممي في الدول يمكن أن يتم تصميم المدن بحيث تكون منتجة اقتصاديًا ومنصفة اجتماعيًا ويوفر التمويل الحضري الآلية التي يمكن من خلالها تحويل اقتصاد المدينة وقيمة الأرض والممتلكات إلى إيرادات حسب الاقتضاء لتوفير الوصول إلى الخدمات الحضرية الأساسية للجميع ولتمويل التوسع المستدام، ويتم تفعيل آليات التخطيط والتمويل عن طريق التشريعات الملائمة والمؤسسات الفعالة التي تقوم بوظائفها على النحو الأكمل.
حول موئل الأمم المتحدة
موئل الأمم المتحدة، هو برنامج الأمم المتحدة الذي يعمل من أجل مستقبل حضري أفضل.
ونظرًا للاحتياجات المُلحة للإسكان والتوسع الحضري المستدام في المنطقة العربية، ضغطت الدول العربية لإنشاء مكتب إقليمي عربي. وفي سبتمبر 2010، وقعت الحكومة المصرية اتفاقية تعاون مع موئل الأمم المتحدة لإنشاء المكتب الإقليمي للدول العربية، وتم اعتماده في أبريل 2011.
