عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الصليب الأحمر يطالب بالتبرع لصالح أهالي غزة

شعار اللجنة الدولية
شعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر

طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتبرع لإنقاذ سكان قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ شهر.

 

وبحسب إفادة وزعها القسم الإعلامي بمكتب اللجنة الدولية بالقاهرة، فقد مر شهر منذ تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.، حيث لفت المنشور إلى أن اللجنة الدولية لا تزال متواجدة في غزة، ويعمل موظفيها لمد يد العون يوميًا لأهالي غزة وإيصال صوت المعاناة الإنسانية الكارثية إلى العالم. 

 

ووفقًا للإفادة يعمل طاقم جراحيّن تابع للصليب الأحمر، يدًا بيدِ، مع العاملين في المجال الطبيّ لإسعاف الجرحى والمَرضى. 

 

وذكر المنشور أن هُناك أكثر من 60 طن من المساعدات الإنسانيّة وُجهت إلى غزة، لافتًا إلى أن ذلك قَطرة أمام كَم هائل من الاحتياجات. 

 

كما لفت إلى أن اللجنة الدولية مستمرة في العمل على إرسال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة والتأكد من وصولها إليهم.

 

قافلة إسعاف 

 

وصلت أمس الإثنين، قافلة من 4 سيارات إسعاف تنقل مرضى إلى معبر رفح على الحدود المصرية، قادمةً من مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقد رافقت القافلة مركبتان تابعتان للجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية).

 

وقال رئيس مكتب اللجنة الدولية في غزة، ويليام شومبورغ: "لكم نشعر بالارتياح لوصول هؤلاء المرضى إلى بر الأمان وحصولهم على رعاية طبية عاجلة. وأؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على الأهمية القصوى لحماية المستشفيات وأفراد الخدمات الطبية والمرضى في خضم العنف الدائر. فقد أصيب آلاف بجروح خطيرة في غزة. ويستوجب القانون الدولي الإنساني إبعاد هؤلاء المصابين عن الأذى".

 

وأضاف "شومبورغ": "إن تقبل العنف الذي تتعرض له مرافق الرعاية الصحية، في ظل ما تؤديه من دور بالغ الأهمية حاليًا، سيسبب خسائر في الأرواح لا يسع أحد قبولها. فلا بد من حماية الجرحى والمرضى مهما كانت الظروف."

 

ويشهد الوضع الإنساني في غزة تدهورًا متسارعًا، وتوجه اللجنة الدولية نداءً عاجلًا إلى الأطراف للوفاء بالتزاماتها بمقتضى القانون الدولي الإنساني، وبذل كل ما بوسعها لتجنب إلحاق أي ضرر بالمرافق والمركبات الطبية وأفراد الخدمات الطبية. فلم يعد بإمكان الآلاف من المدنيين المصابين بجروح خطيرة الوصول إلى المستشفيات، التي تتضاءل قدرتها على أداء مهامها يومًا بعد يوم بسبب الأضرار التي تتعرض لها ونقص الإمدادات.