عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

غوتيريش من حدود غزة: لا نريد أن يعاقب سكان القطاع مرتين

غوتيريش خلال زيارته
غوتيريش خلال زيارته لمعبر رفع من الجانب المصري

أجرى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الجمعة، أمام معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

 

ويزور حاليًا أنطونيو غوتيريش، مصر، لبحث تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع القيادة المصرية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني تحت قصف جيش الاحتلال.

 

وبحسب إفادة وزعها مكتب الأمم المتحدة للإعلام على الصحف ووسائل الإعلام المصرية حول مضمون تصريحات الأمين العام خلال المؤتمر، فقد شدد "غوتيريش" على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وعلى نطاق واسع.

 

شريان حياة ومسألة حياة أو موت

 

أكد أنطونيو غوتيريش على أن قوافل المساعدات التي تقف على الحدود المصرية مع قطاع غزة حاليًا في انتظار الإذن لها بالدخول، تمثل شريان حياة ومسألة حياة أو موت للكثيرين من سكان القطاع.

 

وأوضح الأمين العام - بحسب الإفادة - أنه قد أُعلن مؤخرًا من قبل إسرائيل والولايات المتحدة بأنه سيتم السماح بدخول 

الإغاثة الإنسانية إلى غزة، لافتًا إلى أنه يعلم بأن هناك اتفاقًا أيضًا بين مصر وإسرائيل على جعل ذلك ممكنًا.

 

كما أكد على أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات المصرية، وكذلك المجتمع الأهلي المصري، وتحديدًا الهلال الأحمر المصري، مبينًا أنه لكي تتمكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من توزيع المساعدات القادمة إلى القطاع من مصر، يجب أن يكون لديها الوقود، لذا نحتاج إلى ضمان أن يكون لدى الأونروا ما يكفي من الوقود على الجانب الآخر (قطاع غزة) لكي تتمكن من توزيع المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين إليها.

 

شعب غزة يعاقب مرتين

 

اختتم أنطونيو غوتيريش تصريحاته مشيرًا إلى أن هذه ليست عملية إنسانية عادية، بل هي عملية تجري في منطقة حرب، موضحًا أن هذا ما دعاه إلى مناشدة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مؤكدًا أن ذلك لا يعني أنه يرى أن وقف إطلاق النار الإنساني هو شرط مسبق لإيصال المساعدات الإنسانية، وإنما لا يريد أن يعاقب شعب غزة مرتين، أولًا بسبب الحرب، وثانيًا بسبب نقص الدعم الإنساني. 

 

كما وجه المسؤول الأممي الأرفع، الشكر لشعب وحكومة مصر، معتبرًا أن مصر اليوم هي الدعامة الأساسية التي تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود.