منظمة فالصو.. الأمم المتحدة بمصر تنفي علاقتها بمنح سمية الخشاب الدكتوراة الفخرية
أثار حصول الفنانة سمية الخشاب على شهادة الدكتوراه الفخرية من إحدى الجهات التي تدعي علاقتها بهيئة الأمم المتحدة، حالة من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كانت الفنانة سمية الخشاب، قد نشرت صورة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي، انستجرام، وهي تتسلم الشهادة، معبرةً عن سعادتها بالحصول عليها، كما وجهت الشكر للجهة التي منحتها لها.
وعلقت كذلك على تلك الصورة، موضحةً أن الجهة التي منحتها الدكتوراة الفخرية تسمى منظمة الأمم المتحدة للفنون، وقد ساهم ذلك في زيادة الجدل حول هذه الجهة وعلاقتها بمنظمة الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تنفي علاقتها بالجهة المانحة
في هذا الصدد وزع مكتب الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، تنويهًا، على الصحف ووسائل الإعلام المصرية، ينفي أي صلة بين تلك الجهة التي تطلق على نفسها منظمة الأمم المتحدة للفنون، وهيئة الأمم المتحدة الرسمية ووكالاتها في مصر.
وبحسب التنويه الذي حصل موقع "نيوز 24" على نسخة منه، فإن مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، قد نما إلى علمه من خلال تقارير إعلامية، إقامة فعالية، يوم الأحد، 7 مايو الجاري، نظمتها جهة تُطلق على نفسها "منظمة الأمم المتحدة للفنون"، وجرى خلال الفعالية، بحسب التقارير، تكريم عدد من الفنانين والشخصيات العامة، وفي هذا الصدد، يود مركز الأمم المتحدة للإعلام التأكيد على أن الجهة المذكورة ليست ذات صلة بمنظومة الأمم المتحدة.
كما طالب مركز الأمم المتحدة للإعلام، وسائل الإعلام توخي الحذر في نشر الأخبار الخاصة بأنشطة الأمم المتحدة في مصر، واستقصائها من مصادرها الرسمية، سواء عبر المركز الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة، أو من خلال النشرات الصحفية الصادرة من مكاتب الأمم المتحدة أو عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
جهود الأمم المتحدة في مصر
تبذل هيئة الأمم المتحدة في مصر من خلال وكالاتها المختلفة جهودًا تنموية بالتعاون مع الحكومة المصرية.
في هذا الصدد، شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الثلاثاء، في فعاليات إطلاق الإطار الاستراتيجي الجديد للتعاون مع الأمم المتحدة للفترة من 2023 - 2027، التي حضرها عدد كبير من الوزراء والمحافظين، وإلينا بانوفا، منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، والفريق القُطري للأمم المتحدة في مصر، ورؤساء ومديري وممثلو المنظمات الإنمائية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وسفراء ورؤساء بعثات الدول الشريكة، وممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الأطراف ذات الصلة.