مصر تعرب عن قلقها البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير فى المنطقة
أعرب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم الجمعة، عن قلق مصر البالغ نتيجة التصعيد المتسارع والخطير الذي تشهده المنطقة علي مدار الـ 48 ساعة الماضية، على إثر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين، وما تلا ذلك من إطلاق لصواريخ تجاه إسرائيل، وضربات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق بجنوب لبنان وقطاع غزة، مع استمرار المواجهات والعنف بأشكال وصور مختلفة.
التصعيد المتسارع والخطير فى المنطقة
وطالب المتحدث باسم الخارجية المصرية جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح، محذراً من المخاطر البالغة التي تحيق بالمنطقة اذا استمرت موجة العنف الحالية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: "أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية فجر الأربعاء 5 أبريل الجاري، اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بما فيهم من النساء، في انتهاك لجميع القوانين والأعراف الدولية".
وتابعت في بيانها: "اعتبرت مصر أن مثل هذه المشاهد البغيضة والمستنكرة، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الحنق والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية علي مستوى العالم، مطالبة السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات التي تروع المصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكناً آمناً في أيام شهر رمضان المبارك.. وحملت مصر إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يقوض من جهود التهدئة التي تنخرط فيها مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين، مطالبةً بتحمل المجتمع الدولي مسئوليته في وضع حد لتلك الاعتداءات، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر".