عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صورة مثيرة لنهاد أبو القمصان أمام الكعبة.. ورد صادم من الأزهر

صورة نهاد أبو القمصان
صورة نهاد أبو القمصان أمام الكعبة

 

تصدر اسم نهاد أبو القمصان مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الماضية بعدما ظهرت بصورة مثيرة أمام الكعبة المشرفة في المملكة العربية السعودية.

 

صورة نهاد أبو القمصان أمام الكعبة

وأثارت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها بـ”التربون” أمام الكعبة.

وفي وقت سابق علقت نهاد أبو القمصان على ظهورها بـ”التربون” بأنه لم يقم أحد باعتراض طريقها في الدخول إلى الحرم وأنها كانت تستخدم طرحة طويلة أثناء الصلاة.

وأشارت نهاد أبو القمصان إلى أنها لم تذهب إلى العمرة إلا بعد قرار المملكة العربية السعودية بإلغاء قرار سفر المرأة بمحرم.


وعلقت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، على صورتها بـ "تربون" داخل الحرم المكي أمام الكعبة والتي أثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت "نهاد أبو القمصان" في اتصال هاتفي ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "تن": "أنا أول واحد تدخل الكعبة بالتربون ومفيش مخلوق لا وأنا داخلة أو خارجة قالي انتي لابسة إيه وساعة الصلاة كنت بحط الطرحة الطويلة".
 

وأضافت "ايه اللي مش مخليه مناسب لهذا المكان لا يوجد في القرآن ما يحرم ارتدائه أمام الكعبة وما قيل عن حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن المحرم ليس صحيح بنسبة 100%".
 

وتابعت "كل الكلام ده مكناش نعرفه حتى 40 سنة منها موضوع المحرم والسيدة أسماء بنت عقبة خرجت من مكة إلى المدنية ماشية على رجليها 480 كيلو وكانت أخت عثمان بن عفان وعندما حاولوا منعها نزلت سورة الممتحنة".
 

واستطردت "كمية التكريم والرقي الموجود في القرآن للمرأة وشخصيتها المستقلة طول عمرنا ده اللي نعرفه، وأنا كنت أرفض التعامل مع النساء على أنها شخص ضعيف ووجود المحرم كانت لأسباب سياسية والسعودية لغته منذ 2019 وكنت أول واحدة تسافر السعودية بمفردها ولم يعترض أحد والتعامل هناك بمنتهى الرقي والاحترام للقانون".


الأزهر يعلق على صورة نهاد أبو القمصان أمام الكعبة

وعلق الشيخ حسن الجنايني، أحد علماء الأزهر الشريف، قائلا: هذا المكان أي الكعبة مكان مقدس، والنبي صلى الله عليه وسلم، قال لا يطوف بالبيت عريان، أو بالكعبة عريان.

وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونية: فلا يطوف بالكعبة إلا مستتر، وبالنسبة للمرأة يجب أن تستتر تمامًا، فالفقهاء اتفقوا على عدم ظهور أي شيء من جسم المرأة عد الوجه والكفين، يعني الرقبة عورة، وهذا في العام، فما بالك إذا كانت في هذه الأرض المقدسة وهذه البقعة المقدسة، متسائلا:  هل تستطيع تصلي بهذه الطريقة؟، إذا كان لا يجوز في الصلاة، فالكعبة والطواف حول الكعبة كالصلاة تمامًا، لا يجوز لها إظهار رقبة ولا غير رقبة، والله: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ.

وأكمل العالم الأزهري:  أما عن كونها أول امرأة تسافر بدون محرم، فهناك شروط، والنبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم، مردفا: لكن نظرًا لاختلاف الأزمنة يمكن للمرأة تسافر إذا كانت في صحبة آمنة، أما بمفردها فلا يجوز؛ لأن نساء النبي سافرن في زمن عمر بن الخطاب، برفقة صالحة مع عثمان بن عفان، وعبدالرحمن بن عوف.

وعن التصوير أمام الكعبة، استطرد العالم الأزهري، قائلا: تصويرها لنفسها برقبتها أو كما ظهرت، لا يجوز في هذه البقعة، وحتى عن التصوير نفسه للذكرى يجوز وإن كنت لا أحبذ ذلك؛ لأنك في مكان عبادة، فلا يجوز أن يكون أي شيء من أمور الدنيا من التصوير والبهرجة والضحك.