عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

عمرو الليثى يوجه رسالة لدعم مستشفى 57357

مستشفى 57357
مستشفى 57357

بث الاعلامي الدكتور عمرو الليثى فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يدعم فيه مستشفى 57357 قائلاً: "وصلتنى رسالة من أحد العاملين بأن المستشفي تعانى من أزمة مالية كبيرة، والحقيقة هذه المستشفى عندما بدأت قمنا بزيارتها مع بعض الفنانين و اللاعبين و الشخصيات العامة دعماً لها ، و بفضل الله المستشفى أصبحت ملاذ ودعم كبير للأمهات و الآباء الذين يعانى اطفالهم المصابين بالسرطان و ليس لديهم القدرة على تكلفة العلاج الغالي الثمن ، حيث ان المستشفي تقدم خدماتها بالمجان ، و توسعت المستشفى بفضل التبرعات و اصبحت تعالج 18 الف مريض بالسرطان ، لكن يبدو ان قلة التبرعات اضطرتهم لفك اخر وديعة للمستشفى للانفاق على المرضي ، كما اخبرتنى المسئولة بالمستشفى و المبلغ المتبقى يكفى لعلاج ال 18 الف طفل لمدة سنة ، و قوائم الانتظار بالمستشفى كبيرة للغاية .

و تابع الليثى ان هناك فى قوائم الانتظار حالات اطفال مصابة بسرطان الدم الحاد تحتاج للعلاج الفورى ، مؤكدا علي اهمية التبرعات والصدقات طبقًا لحديث النبى صلي الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة " فإن الصدقة لها فضل كبير بالاضافة الي انها زيادة في أعمالكم وحسناتكم" ،

ووجه الليثي الدعوة الى التبرع لمستشفى57357 و لو بجنيه واحد او علي قدر استطاعتنا  ، المهم ان تعود  المستشفى لاستقبال  حالات اكبر ، و انا الان بالمملكة العربية السعودية و دعوت لكم و لجميع المتابعين ربنا يجبر بخاطركم .

 

 

وفي وقت سابق كشف الدكتور عبادة سرحان عضو مجلس أمناء مستشفى 57357، تفاصيل الأزمة الراهنة لمستشفى علاج سرطان الأطفال.

 

وقال سرحان في أول تعليق رسمي بالأمس، إن: "التبرعات قلت كثيرًا خلال الفترة الماضية"، لافتًا إلى أن المستشفى كان يملك أكثر من وديعة بالبنوك "ومن حوالي 3 شهور ناقشنا هذا الأمر بفك آخر وديعة، ووقتها البعض قالوا مش هنفك الوديعة لأنها مش حاجة كويسة، لكني اعتقد انها اتفكت علشان كدة الدنيا مقلوبة بقالها يومين".

وأوضح: "المشكلة الراهنة كانت أساسا في فرع مستشفى57357 بطنطا، لأن مصاريفها زادت وارتفعت بسبب ارتفاع سعر الدولار الذي تسبب في زيادة أسعار الأدوية والأجهزة التي يتم استيرادها من الخارج والتي زادت بأكثر من 3 أضعاف، مما دفع المستشفى لتحويل المرضى للمستشفيات الجامعية".

 

ولفت "سرحان" إلى انعكاس هذه التداعيات على علاج المرضى، حيث كانت المستشفى تتابع الطفل بعد العلاج حتى 25 عاما، قبل أن يتم متابعته حاليا لسن 22 عاما لتقليل المصاريف "علشان تاخد نفس العدد هيقل سن المتابعة ودة مش صح لأن نسبة الانتكاسة عالية".

 

وقال: "لو التبرعات كانت كويسة مكناش هنقلل السن لـ 22 عام ونقلل في عدد الرواد اللي هما 18 ألف، والله أعلم المصاريف كتير جدا لأن نسبة الأدوية والعلاج الكيماوي غالية اوي والعمليات أيضا غالية جدا هي مشكلة ومش في 57 فقط ولكن هنعاني منها كتير".

 

وعن اعتماد المستشفى على موارد التبرعات، أضاف سرحان: "هناك مشكلتين، وقت أزمة الكورونا والدعاية السلبية التي حدثت بسبب مقالات بعض الكتاب ووقتها كله اتخض واللي رجع اتبرع تاني كان وقف 6 أشهر وموضوع طنطا خد فلوس كتير".