البرلمان العربي يعزي في وفاة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون

أعرب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، عن خالص تعازيه في وفاة سليم الزعنون ( أبو الأديب) رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي وافته المنية أمس.

وتقدم رئيس البرلمان العربي لرئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبو مازن)، وللشعب الفلسطيني، بخالص التعازي وصادق المواساة في وفاة المناضل الوطني الكبير سليم الزعنون، مؤكدًا أنه برحيله فقدت فلسطين والأمة العربية قامة عربية كبيرة ومناضلًا مخلصًا أفنى حياته في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الأبي.

 كما تقدم رئيس البرلمان العربي بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد الكريمة والشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم  الله سبحانه وتعالى الشعب الفلسطيني العزيز وأسرة الفقيد الصبر والسلوان.

تشييع الجنازة في العاصمة الأردنية

شُيع في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الخميس، جثمان القائد الوطني سليم الزعنون .

وشارك في التشييع ومراسم دفن الفقيد في مقبرة سحاب الإسلامية، نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، ونائبه موسى حديد، وأمين سر المجلس، فهمي الزعارير، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، دلال سلامة، وسفير دولة فلسطين في عمان، عطا الله خيري، وكادر السفارة، وثلة من الشخصيات السياسية والوطنية الفلسطينية والأردنية.

وأكد المشاركون في تشييع الجثمان، أن الراحل الكبير كان مدرسة في العطاء، ومرجعية للمناضلين، وحكيمًا في اتخاذ القرارات الوطنية، وعرف عنه أنه من المناضلين الأوائل الأشداء، مدافعًا شجاعًا عن المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وفي الدفاع عن الكلمة الحرة، والقرار الفلسطيني المستقل ومن الذين أخلصوا وأفنوا حياتهم في خدمة فلسطين.

الراحل في سطور

وسليم الزعنون السياسي الفلسطيني المخضرم، وأحد قادة حركة فتح التاريخيين، من مواليد مدينة غزة في 28 ديسمبر 1933، تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الإمام الشافعي في القطاع. وأصبح نائبًا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني عام 1969، وشغل منصب رئيس المجلس بالوكالة بين عامي 1993-1996، ثم انتخب بالإجماع رئيساً للمجلس في الدورة الـ21 التي عقدت في مدينة غزة عام 1996 وبقي في المنصب حتى مطلع الـ 2022.

وانضم "الزعنون" إلى عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، وأصبح معتمدها في الكويت والخليج، وأعيد انتخابه عضوًا في اللجنة المركزية للحركة. 

والمجلس الوطني الفلسطيني هو السلطة العليا لمنظمة التحرير (تضم جميع الفصائل ما عدا حماس والجهاد)، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها وبرامجها. وينتخب المجلس الوطني، أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، والذين ينتخبون بدورهم رئيس المنظمة.