*الرياضة أسلوب حياة *
تختلف الثقافة الرياضية من دولة لأخرى وذلك وفقاً لبعض الأسس التعليمية والتى أهمها توجيهات التربية الرياضية بحصص التربية البدنية بالمدارس لشتى المراحل الدراسية والتى يراعى فيها ترسيخ بعض الأسس والمبادئ وأهمها هى أن الرياضة أسلوب حياة وأهمية أن يكون الفرد لائق بدنياً وكذلك المساعدة على الإستغلال الأمثل لوقت الفراغ عن طريق الرياضة وضرورة شرح وتوضيح أهمية اللياقة البدنية فى حياة الفرد وكيفية الإستغلال الأمثل للوقت والمجهود وكذلك المال وإدخارهم فى الحصول على صحة جيدة .
وتعرف اللياقة البدنية على أنها الحالة الجسمانية التى تؤهل الفرد للقيام بكل المهمات الخاصة به بكفاءة عالية .
ومن فوائد اللياقة البدنية مايلى :
١- استثمار الوقت والجهد والمال فى ممارسة الرياضة .
٢- قدرة الفرد على انجاز بعض الأعمال دون الشعور بالإرهاق المبكر .
٣- تأخير ظهور الشيخوخة .
٤- التناسق العضلى والجسمانى والظهور بشكل جيد .
٥- تحسين الحالة المزاجية .
٦- تنشيط الدورة الدموية وبالتالى زيادة القدرة على الإستيعاب .
٧- تنظيم العمليات الحيوية بالنسبة لمرضى الضغط والسكر .
٨- تقليل فرص الإصابة بالأزمات القلبية .
٩- رفع كفاءة العديد من أجهزة الجسم كالجهاز العضلى والعصبى والتنفسى .
١٠- التخلص من الدهون الزائدة والتى قد تتسبب فى أمراض خطيرة مثل أمراض القلب وأمراض الشرايين والأوعية الدموية .
وهناك تفاوت فى الإهتمام باللياقة البدنية بين الفئات العمرية حيث نجد أن فئة الشباب أكثر إهتماماً باللياقة البدنية وأكثر الفئات تردداً على الأندية الصحية وتختلف هذه الظاهرة باختلاف الثقافات الرياضية من دولة لأخرى حيث نلاحظ إهتمام دول الصين واليابان بتدريب الأطفال وهم فى العقد الأول من العمر على عكس بعض الدول التى تعتقد بأن ذهاب الطفل لممارسة الرياضة فى فترة الدراسة هو إهدار للوقت.
وهناك تأثير قوى لممارسة الرياضة على قدرة الإستيعاب والتحصيل الجيد بالنسبة للطلبة حيث تعمل ممارسة الرياضة على تنشيط الدورة الدموية وبالتالى تزيد القدرة على الإستيعاب والتحصيل .
