الثقافة الرياضية
تختلف الثقافة الرياضية من مجتمع لآخر ومن أسرة لأخرى وكذلك من شخص لآخر وذلك بإختلاف العادات والتقاليد والبلدان.
ويرجع الاهتمام بالرياضة فى بعض البلدان الأجنبية إلى كون التربية الرياضية مادة أساسية تعمل على زيادة الوعى الرياضى لدى الطلاب على عكس بعض الدول العربية التى تعتبر التربية الرياضية مادة فرعية لقضاء وقت الفراغ وإشباع حاجة الطلاب من اللعب.
وحيث تعتبر الرياضة من أهم ما يؤثر فى حياة الانسان وتؤثر فى كل النواحى سواء كانت جسمانية أو اجتماعية وللرياضة فوائد عديدة منها :
١- تنشيط الدورة الدموية وبالتالى تحسين الاستيعاب لدى الطلاب وتحسين الحالة المزاجية .
٢- الحصول على التناسق الجسمانى .
٣- تجنب الإصابة بأمراض القلب .
٤- زيادة قوة العضلات .
٥- التخلص من الطاقة السلبية .
٦- التخلص من الوزن الزائد .
وكذلك تختلف الثقافة الرياضية لدى كبار السن حيث نجد التأثير الإيجابى لممارسى الرياضة من كبار السن ومدى تأثيرها فى تأخير ظهور الشيخوخة وتفادى أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
كذلك الحوامل حيث تعمل الرياضة على تسهيل عملية الولادة والمحافظة على شكل الجسم بعد الولادة.
كما نجد تأثير الرياضة على ممن يعانون من بعض الأمراض مثل المصابين بمرض السكرى حيث يتوجب عليهم ممارسة الرياضة وذلك لما لها من تأثير فى تحسين عمل الأنسولين.
وأخيراً تأثيرها الإيجابى على من يعانون من إرتفاع ضغط الدم حيث تعمل الرياضة على خفض ضغط الدم المرتفع وكذلك تحسين الدورة الدموية واستخدام الأكسجين بشكل أفضل .
