البرلمان يقبل استقالة النائبة رشا إسماعيل
أعلن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قبول البرلمان لاستقالة النائبة المُعينة، الدكتورة رشا إسماعيل، وذلك بناءً على طلبها بعد ندبها للعمل ملحقا ثقافيا مديرا لمعهد الدراسات الإسلامية بالعاصمة الإسبانية مدريد، مُعلنا خلو مقعدها فى البرلمان".
وأوضح عبد العال أنه تمت إحالة الاستقالة لمكتب المجلس وعقد اجتماعا انتهى فيه إلى الموافقة على الاستقالة وعرضها على الجلسة العامة.
وأوضحت النائبة فى استقالتها أنه قد صدر قرار وزير التعليم العالى رقم 214 لسنة 2020 لندبها بالعمل ملحقا ثقافيا مديرا لمعهد الدراسات الإسلامية بالعاصمة الإسبانية مدريد، ما يقتضى السفر إلى إسبانيا لممارسة مهام عملها الجديد لخدمة الوطن.
ووجهت النائبة الشكر للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وهنأته على رصيده الضخم من الإنجازات خلال الفصل التشريعى الأول، لافتة إلى أنهت استفادت كثيرا على المستويين الشخصى والمهنى خلال الفترة التى قضتها بمجلس النواب.
وأوضحت النائبة، فى كلمتها بالجلسة العامة المُنعقدة الآن، أنها لم تحظى بشرف أن تكون طالبة لدى الدكتور على عبد العال، قائلة: "تعلمت الحرص على عدم الحيد عن الدستور، وتعلمت منك الكثير على المستويين المهنى والشخصى".
وتابعت النائبة: "كنت أعزف عن المشاركة السياسية حتى تم اختيارى للتعيين من جانب الرئيس السيسى"، واستطردت: "مصر التى كنت أظن أن طريق الديمقراطية صعب المنال لها عيشته وشوفته، وواجب على الشعب المصرى المشاركة السياسية، وأشكر المعارضة الشريفة المخلصة التى تعلمت منها الكثير وكذلك الأغلبية الشريفة التى تعلمت منها الكثير أيضا".
وبدوره قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الدكتورة رشا إسماعيل مثالا للوقار والاعتدال وعكست صورة مُشرفة عن عضو مجلس النواب سواء فى الداخل أو الخارج فى لقاءات الوفود الأجنبية، وكانت نشيطة وإيجابية.
وتابع عبد العال: "شعرت أن الدكتورة رشا يغالبها البكاء"، مُوجها حديثه للنائبة قائلا: "أحيى فيكى هذه التقاليد الجامعية وانتميت إلى جيل تعلم كيفية الحفاظ على التقاليد الجامعية"، متمنيا لها التوفيق فى مهمتها الجديدة معربا عن ثقته لأن تكون واجهة مُشرفة لمصر.