شاهد عن وثيقة تطوير المؤسسة الأمنية ضمن أحراز "التخابر": على درجة سرية عالية
أكد اللواء عماد الدين حسين مستشار الأمن المجتمعي في رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس "المعزول"، أثناء شهادته أمام هيئة المحكمة في قضية "التخابر مع قطر"، أن دراسة "مشروع تطوير أساليب عمل المؤسسة الأمنية في ضوء المتغيرات الأمنية المعاصرة" الموجودة ضمن أحراز المتهمين هي ملخص لتلك الأصلية التي اعدها بنفسه على ضوء المهام المنوطة اليه بصفته.
وأشار الشاهد بأن تلك الدراسة أعدها وعرضها مرتين، مشيرًا إلى أن التكرار جاء بسبب تطورات الأوضاع وعدم ورود أي رد فعل عليها، لافتًا إلى أن الوثيقة الموجودة ضمن أحراز المتهمين هي موجزة للتقرير المعد بواسطته وأنها تجاهلت الأسس والمداخل والإعتبارات التي استند عليها.
وشدد اللواء حسين، الوضع الطبيعي بأن كل المذكرات من الفريق الرئاسي أو أية جهة تٌرسل للمتهم الثاني "أحمد عبد العاطي" مدير مكتب الرئيس المعزول "محمد مرسي" للعرض عليه تصله، واصفًا "عبد العاطي" بـ"القناة الأصيلة" لتمرير المراسلات لرئيس الجمهورية حينها.
واستند الشاهد على وجود ما وصفه بـ"الموجز" للدراسة ضمن الأحراز للتدليل على وصول الدراسة للرئيس المعزول ومكتبه، مشيرًا إلى أن تطابق العبارات والعناوين الموجودة بدراسته، وأصر من جانبه على أن الوثيقة على درجة عالية من السرية لأنها وثيقة في مؤسسة الرئاسة وبالتالي يجب أن تُحاط بسرية كاملة في عملية تداولها ويتم هذا من خلال قواعد يعتقد أنها موجودة بمؤسسة الرئاسة.
