تحرك برلمانى بشأن زيادة حوادث قتل أطفال "السفاح" وانتشار ظاهرة القتل بدافع الشرف
تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة بشأن زيادة حوادث قتل أطفال "السفاح" وانتشار ظاهرة القتل بدافع الشرف، وأوضحت فهيم، أنه ازدادت في الآونة الأخيرة جرائم القتل بسبب الشرف، وأيضا قتل الجنين الناتج عن "الحمل السفاح"، وذلك دون تدخل من الجهات المعنية في هذا الأمر.
ومؤخرا شهدت منطقة الموسكي، إقدام عروس على إلقاء رضيعتها السفاح بأحد شوارع المنطقة، وبينت التحريات أن المتهمة، كانت متزوجة من نحو 6 أشهر، ولكن قضية مخدرات كانت سببا في سجن زوجها، لم تمر فترة كبيرة حتى تعرفت على قهوجي وأقامت معه علاقة غير شرعية، تسببت في حملها لطفلة سفاحًا، وبعد أن وضعت الرضيعة بعدة أيام، قامت بإلقائها في أحد صناديق القمامة.
وأيضا تم رصد بائعة مناديل تقتل 4 أجنة لحملها سفاحا في منطقة شبرا، وأيضا في محافظة المنيا أقدم عاطل على قتل ابنة أخيه ، بطريقة وحشية، ممزقا جسدها بـ21 طعنة نافذة بآلة حادة في أنحاء متفرقة من الجسد، وذلك لحملها سفاحا من خطيبها.
وأوضحت عضو مجلس البرلمان، إن أهم أسباب ارتكاب مثل تلك الجرائم الشرفية، هو انتشار العنوسة، وتضييق الخناق من قبل الآباء أو أولياء الأمور على الإناث، مما يولد لديهن الحرمان العاطفي، وتدفعهن للبحث عن العاطفة في أى اتجاه مما يجعلهن يقعن فريسة أمام الشباب الذين فرط آباؤهم في تربيتهم، بالإضافة إلى التعامل الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، التي تسهل من فرص الوقوع في هذا الأمر.
وأكملت، أن نقص الدين والإيمان والقيم لدى البعض، والذي يؤدي لتكوين شخصية مضطربة غير سوية، كذلك الانحدار الأخلاقي الذى يدفع الشاب أو الفتاة إلى الدخول في علاقة جنسية ينتج عنها حمل، ومن ثم التخلص من الجنين.
كما أن الاستخدام الخاطئ لوسائل التكنولوجيا الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي ساعد كثيرًا في اصطياد الذئاب البشرية فرائسهم من الفتيات والسيدات بسهولة.
جب نشر حملات توعوية في قبل الوزارات المعنية والاوقاف والأزهر في هذا الأمر، بحيث يتم الحث على إيجاد علاقة جيدة مع الأبناء والاستماع إلى مشاكلهم.