مقترح برلماني بإنشاء بنك الوقت في مصر لرعاية كبار السن بلا أعباء مالية زائدة
تقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التضامن والاتصالات، بشأن تطبيق مقترح بنك الوقت في مصر، لزيادة الاهتمام بكبار السن وتحسين الروابط المجتمعية.
وأوضحت أن هذا البنك يضم أرصدة وحسابات من نوع خاص، أصحابها متطوعون من المتقاعدين، وقوامها ليست الأموال، وإنما الأوقات التي يقضونها في خدمة كبار السن، على أن تُصرف لهم ويستفيدون منها فيما بعد على شكل ردّ الجميل - أي خدمة مقابل خدمة - حينما يحتاجون إلى ذلك.
وأكدت أن مجتمعنا يشهد عملية زيادة في عدد كبار السن، ومنهم من لا يجدون من يرعاهم وسط إهمال الأبناء، وبدلا عن إرسالهم إلى دار رعاية فيمكن تطبيق مقترح بنك الوقت.
ولفتت النائبة، إلى أن المشروع المقترح يتيح الفرصة للمتقاعدين، ممن هم في صحة جيدة ويرغبون بتخصيص ومنح جزء من وقتهم لغيرهم ممن تقدمت بهم السن وبحاجة إلى رعاية خاصة، بحيث تُدّخر لهم ساعات الخدمة في حساب شخصي افتراضي، يمكنهم استغلالها والاستفادة منها في وقت يكونون فيه هم أنفسهم بحاجة إلى هذه الرعاية، عند ذلك، يسددون من أرصدتهم ما يتوجب عليهم من تكاليف.
وشددت أن المقترح ليس بديلا عن وزارة التضامن أو الجهات المعنية برعاية كبار السن، ولكنه نوعا من المساعدة غير المكلفة وأيضا يعمل على زيادة الترابط المجتمعي.
وطالبت بتطبيق هذا المقترح في مصر، خاصة مع فوائده على ترابط المجتمع من ناحية وتقليل فاتورة الدعم الاجتماعي من ناحية أخرى، واعتكاف الجهات المعنية على وضع إستراتيجية لتطبيقه.