ملخص تصريحات رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء وقناة المحور بـ "٩٠ دقيقة"
حسن راتب يقول:
نسعى لإقامة جامعة تعاونية لأنه أصبح علم مهم فى كل العالم.
الرئيس السيسى يتخذ قرارات تفقده مساحة من الشعبية من أجل مصالح البلد وليس مصالحه الخاصة.
القدر ساق لمصر الرئيس السيسى لإنقاذها من حرب أهلية.
الرئيس السيسى يحمل رؤية واضحة.
السيسى اتخذ قرارات اقتصادية صعبة ولكنها نجحت انقاذ مصر.
اطلاق مسابقة باسم الشيخ الشعراوى لحفظة القرآن الكريم العام المقبل.
الزراعة تمثل تحدي كبير بعد إلغاء قانون الإصلاح الزراعي.
الأزمة الاقتصادية العالمية اسقطت الحركة الرأسمالية بعد توحشها.
هناك غياب وعى بأهمية الحركة التعاونية.
الفكر الاقتصادى دون فكر اجتماعى فكر ناقص.
نظام التعاونيات يستهدف تحقيق عوائد على المجتمع.
يطالب بوضع مادة "التعاون" فى مناهج التربية والتعليم.
الحركة التعاونية نجحت فى تشغيل 100 مليون عامل عالميًا، أرباحها وصلت لـ 3 تريليون العام الماضى، و3 مليون مؤسسه تعمل فى التعاونيات على مستوى العالم.
حسن راتب يوجه دعوة للرئيس السيسى لإقامة ورعاية مؤتمر دولى للتعاونيات بمشاركة الدول الأفريقية والعربية والعالمية
أكد الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية العامة للدراسات التعاونية والمعهد العالى للدراسات التعاونية، أن الفترة من عام 2010 الى عام 2020 هو حقبة التعاونيات، والعالم كله يحتفل باليوم العالمى للتعاونيات وهو موافق يوم السبت الأول من كل عام، وهذا محور هام للاقتصاد العالمى.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر فضائية المحور، قائلًا: "من حسن القدر أن التحديات الضخمة صادفت أهلها والحركة التعاونية هى الشريك الثالث الحقيقى للحركة الاقتصادية، والعالم بين امرين اقتصاد موجه وقد سقطت هذه الانظمة، وهذه الانظمة الشيوعية، وبين عالم اخر الرأس مالية أى حركة السوق بمدخلاته ومخرجاته والتى لايحكمها الربح والخسارة، وسقط مرتين 1908 بسبب الأزمة الاقتصادية، و بدأت بعدها الحركة التعاونية فى نفس العام، و بعدها تنازعت الحركة التعاونية التى لها مؤيدين وكافحت وحاربت حتى جاءت عام 2008، مع انهيار الأزمة الاقتصادية العالمية والتى شهدت اغلاق مؤسسات مالية ضخمة وحدوث كساد رهيب".
وأضاف قائلًا:" الفكر الاقتصادى دون فكر اجتماعى فكر ناقص، فهما وجهان لعملة واحدة، وطلت الحركة التعاونية مرة اخرى و بدأت برأسها وطلت بحركات اتزان وبآليات السوق، وتنظيم لوائح ، و المنظومة التعاونية هى التى تعيدي صياغة الحركة الاقتصادية العالمية و التى تحد من الجشع، وترثى ثقافة العمل الاجتماعى".
و أوضح راتب: "من التحديات الكبيرة التى تواجهنا الفترة الحالية هى الزراعة، وفوجئنا من كان يمتلك 50 فدان أصبح لديه 5 أفدنة فقط ولابد ان يحكمها معايير كاملة، لتحقيق التنمية الزراعية، ولتحقيق التسويق الجيد للمنتج الجيد، وينعكس كل ذلك على المزارع الصغير و على المجتمع ".
وذكر أن القدر ساق لمصر رجال كانوا على قدر المسئولية فى اتخاذ القرارات الصارمة واقصد هنا الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى اتخذ القرارات الاقتصادية الصعبة ، والحقيقة ان الرئيس السيسى يفعل ويتخذ قرارات تفقده مساحة من الشعبية من أجل مصالح البلد وليس مصالحه الخاصة، وحماسه لهذه الأمة ووطنيته الطاغية للخروج من الأزمة الاقتصادية وارى ان الرئيس السيسى لديه حلقات اتزان ورؤية واضحة، وانا من المشفقين عليه فى وضعه فى هذه المرحلة وهذه الزعامة".
واستطرد قائلًا:" الدواء احيانًا يكون مر ولابد ان نلجأ له حتى يحدث الشفاء، والقرارات الاقتصادية صعبة وهذه حقيقة، و قد أثرت على الطبقة المتوسطة، وهى قوام الأمة، و الحركة التعاونية اهم مايميزها على الاطلاق ان تعيد قوام الطبقة المتوسطة، لانها العمود الفقرى لاى مجتمع يريد النهوض، والاقتصاد التعاونى يرمم الطبقة المتوسطة الذى ياتى باستقرار المجتمع".
و أشار بأن الحركة التعاونية اصبحت حركة اتفق عليها الشرق والغرب، وانجلترا التى خرج من رحمها الحركة التعاونية واصبح 30% من دخلها من التعاونيات ، واليابان كان لديها خلل فى توزيع الثروة ودخلت الحركة التعاونية وحققت الحركة الاقتصادية لها، و ثلث سكان العالم يهتمون بالتعاونيا، وهناك 100 مليون عامل بيشتغلوا فى التعاونيات،و 3 تريليون حققتها التعاونيات ارباح العام الماضى فقط" .
وتساءل الدكتور حسن راتب، كيف للحكومة تقدم بيانها للبرلمان دون وجود اى كلمة عن الحركة التعاونية رغم اهتمام الرئيس السيسى، ولذا ﻻ بد ان تعيد الحكومة اﻻهتمام بالحركة التعاونية .
واستطرد حديثه قائلًا:" الميزة فى التعاونيات أنها ﻻ تحمل للدولة أى تكلفة لكنها تحتاج تشريعات ودعم لكن اخطر شئ فيها هو دعمها للطبقة المتوسطة التى بدات تتاكل فى الفترة اﻻخيرة".
وأوضح الدكتور حسن راتب، أن الحكومات اوجدت نوع من "اﻻتكالية" لدى الشعب، والحكومة دورها احداث خطة تنمية تطرحها على المجتمع .
وأضاف قائلًا:" نحن نريد صناع قرار يتخذون قرارات يتحملون مسئوليتها ولو صانع قرار اجيب اكبر 10 رجال اعمال فى العالم للاستثمار فى قناة السويس وامنح لهم اﻻرض مجانا لتحقيق اﻻستثمار والتنمية خاصة ولدينا مزايا من اﻻرض التى تستطيع تنقل البلد نقله نوعيه.
وأشار بأن ﻻبد تحمل كل انسان مسئوليته على قدر منصبه فى ظل وجود حالة من الخوف لدى الموظفين من اتخاذ القرارات فى انتظار رؤساءهم .
وأكد الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية العامة للدراسات التعاونية والمعهد العالى للدراسات التعاونية، أن التعاونيات العصرية كتاب جديد يرصد التحالف الدولى فهناك 100 مليون عامل يحققون 3 ترليون ارباح و3 مليون مؤسسه تعمل فى التعاونيات على مستوى العالم .
وأضاف خلال حواره مع الدكتور محمد الباز مقدم برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية المحور، بأن الحركة التعاونية كانت فى ازهى عصورها فى عهد جمال عبد الناصر رغم انها ظهرت قبل ذلك وكان عبد الناصر يراس الجمعيات التعاونية وهو من كتب كلمة اﻻفتتاح لمعهد التعاونيات وهذا يعكس مدى نجاح التعاونيات.
وأوضح قائلًا:" عندما خرجنا من عصر عبد الناصر لعصر السادات حسبت الحركة التعاونية على عصر عبد الناصر باعتبارها اشتراكية وهذا كان اكبر ظلم لها رغم ان الحركة التعاونية اكبر واشمل من وصفها واختصارها فى الجمعيات اﻻستهلاكية".
وأستطرد حديثه قائلًا:" بدات التعاونيات تترنح فى عصر مبارك لكن لم تكن بالمفهوم العلمى رغم وجود 3 معاهد وانحصرت الحركة التعاوينية بين ناس غير فاهمة لها وﻻهميتها رغم وجود 12 الف جمعية تعاونية".
وأشار أن الحركة التعاونية فى العالم ينظر لها بانها المنقذ للاقتصاد العالمى ورغم ذلك اهتمام الحكومة للتعاونيات مؤسف رغم وجود نصوص 11 مادة فى الدستور عن التعاونيات التى تعكس وعى القيادة للسياسية وعلى راسها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كرم قيادة الحركة التعاونية وطلب عمل استراتيجية للحركة التعاونية بمشاركة جميع القيادات حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن الرئيس وجه بإنشاء المجلس اﻻعلى للتعاونيات منذ عام 2018 ورغم مرور 14 شهرا على تشكيله لم يجتمع مرة واحدة وهذا يعكس غياب الوعى باهمية الحركة التعاونية.
وقال رجل الأعمال حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن الأمم المتحدة خصصت يوم بذاته للتعاونيات يعكس أهميتها، وهو السبت الأول من شهر يوليو من كل عام، مشيراً إلى أنه منذ عام 2010 إلى عام 2020 حقبة التعاونيات والاحتفال باليوم العالمي للتعاونيات حدث عالمي.
وأضاف حسن راتب خلال حوراه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، على قناة المحور، أن الحركة التعاونية ضرورة حياتية للأمة والشريك الثالث للتنمية الاقتصادية، موضحاً أن الأزمة الاقتصادية العالمية اسقطت الحركة الرأسمالية بعد توحشها.
وأشار رجل الأعمال حسن راتب، أن الأزمة لاقتصادية فى عام 2008 سببت كساد، وانهيار بالاقتصاد العالمي، وأغلقت 150 بنكاً عالمياً ومؤسسات مالية كبري على مستوى العالم، موضحاً أن المنظومة التعاونية العصرية تعيد صياغة التنمية الاقتصادية.
وأردف حسن راتب، أن الزراعة تمثل تحدي كبير بعد إلغاء قانون الإصلاح الزراعي، ويجب أن يحكمها معايير كاملة للنهوض بالمنظومة، لافتاً إلى أن القدر ساق الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ مصر لكونه صانع القرار الذى حدث بمصر فى الفترة السابقة.
وأكد الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية العامة للدراسات التعاونية والمعهد العالى للدراسات التعاونية، بوجود 3 معاهد تعاونى قليل جدا لخدمة التعليم التعاونى واﻻن نسعى إقامة جامعة تعاونية فى ظل وجود 14 جامعة تعاونية بامريكا باﻻضافة الى وجود جامعات تعاونية فى مختلف الدول والتعاون اصبح علم مهم جدا فى كل العالم .
وأضاف الدكتور حسن راتب خلال حواره لبرنامج 90 دقيقة الذى يقدمه الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية المحور، قائلًا:" ضرورة ان يكون التعاون مادة فى مناهج التربية والتعليم فى ظل خطة تطوير التعليم وطرح مفاهيم جديدة للتعليم يكون منها التعليم التعاونى فى ظل غياب ثقافة اﻻولويات واعتماد سياسة اﻻتكالية من قبل الحكومات".
وأوضح بأن رئاسة الدكتور كمال ابو الخير للمعهد التعاونى احدث طفرة فى الحركة التعاونية وعندما اصابته وعكة صحية ترأست المعهد واسعى لتحقيق طفرة فى التعليم التعاونى.
ووجه الدكتور حسن رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية العامة للدراسات التعاونية والمعهد، دعوة للرئيس عبد الفتاح السيسى لإقامة ورعاية مؤتمر دولى، للتعاونيات بمشاركة الدول الأفريقية و العربية والعالمية، لإحداث نهضة إقتصادية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية العامة للدراسات التعاونية والمعهد، فى حواره لبرنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية المحور، أنه يمكن إقامة مجتمع تعاونى كامل حول بحيرة ناصر بمساحة 400 الف بها أراضى خصبة و جيدة وتستطيع أن تنشأ عليها مجتمعات كاملة، ومشروعات زراعية على أعلى مستوى و مشورعات صناعية زراعية وليس زراعة تقليدية، و مشروعات ثروة داجنة و مشروعات ثروة حيوانية، وتجمع متكامل، وهذا المجتمع سيكون سبب ثراء القطاع القبلى بأجمعه ".
وأشار أن نظام التعاونيات ميزته أنه لا يستهدف تحقيق أرباح أكثر من تحقيق عوائد على المجتمع، وهى لا تحكم لأصحاب رأس المال أنما تحكم بالصوت، أنت عضو إذًا لديك صوت فى هذه المنظومة التعاونية.
وأوضح قائلًا:" منطقة شمال سيناء ايضا يمكن إقامة مجتمع تعاونى، خاصة منطقة بئر العبد ببحيرة البردويل وهى من انقى البحيرات فى العالم، ويمكن أن تشارك الحكومة بنسبة 51%، لإنشاء مجتمع تعاونى هناك".
وأشار قائلًا:" أنه تم عمل 24 مأخذ وصرفنا مليارات لمحطة الرفع و الضخ لهذه المأخذ و أوصلنا المياه لترعة السلام و لم نقم بزرع الأرض،و للاسف الصدأ بيأكل المحطات اللى فى المياه، وهذا المشروع الأن تكلف الملاين و كان من المفترض ان ننشا مجتمع على هذه الأرض على الأقل وجود 3 مليون نسمة و الفراغ يوجد العدوان و الفراغ اوجد الجماعات الإرهابية و المتطرفة".
كما أعلن أكد الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية العامة للدراسات التعاونية والمعهد العالى للدراسات التعاونية، اطلاق مسابقة العام المقبل لحفظة و مفسرى القرأن الكريم العام المقبل باسم " الشيخ الشعراوى".
وعلق الدكتور حسن راتب عن علاقته القوية بالإمام الراحل محمد متولى الشعراوى، قائلًا بأن له فضل عليه فى تكوين شخصيته، بالإضافة للدكتور عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الاسبق.
ودعا الدكتور حسن راتب، المصريين لمشاهدة العاصمة اﻻدارية الجديدة وما يتم فيها من انجازات ولم تحمل الدولة اى تكلفة.
وأضاف خلال حواره:" اهيب المواطنين بضرورة تحمل الفاتورة خلال الفترة القادمة حتى نشعر باﻻستقرار واﻻمان ، واهيب القيادة السياسية بضرورة مراعاة المواطنين حتى ﻻ يحدث ما ﻻ يحمد عقباه وان يكون هناك حلقة اتزان بين ما تريده الدولة وما يريده المواطن".
وأوضح قائلًا:" الفاتورة غالية والتحديات كبيرة واﻻنجازات كبيرة فى العلميين والعاصمة اﻻدارية وهذا يحتاج جهد اكبر ونحتاج حكومة رشيدة".
وحول متابعته للاعمال الدرامية قال الدكتور حسن راتب، إنه لا يستطيع متابعة مسلسل لاخره لأن القيم أصبحت تهدر بها تحت زعم الفن، كما أن مستوى الاداء الفنى و الصورة و الديكور اصبحت سوقية، والهدف هو البيع وليس الابداع