خفايا مصرية
قالوا في المثل ان اللي يعيش ياما يشوف ‘ بس الحقيقة ان اللي يلف ويرحل يشوف أكتر ‘ حتي واذا كان داخل حدود موطنك.
مصر تلك الدولة العريقة والتي تبلغ حضارتها سبع الاف عام ‘ دائما هي الأم الولادة والتي بين يديها ثنايا الخفايا .
ومن أهم تلك الخفايا هي لغتها .
من المتعارف عن مصر ان لغتها الأم هي اللغة العربيه ‘ في حقيقة الامر يجتمع في مصر لغات عديده ولغات ذو عراقة اصيله يرجع تاريخها لأجدادنا ومازالت حية علي ارض الواقع ‘
ومن تلك اللغات اللغة القبطيه :
وهي أخر لغة رسمية قبل ظهور اللغة العربية ‘ ومن العجيب في الأمر ان مازالت تلك اللغة موجوده في صعيد مصر في مدينه الأقصر قرية الزينية ‘ تلك القري هي قبطية الديانه واللغه ايضا ‘ ومازال الي الان يتم تعليم اللغة القبطيه فيها الي الأطفال ‘ للحفاظ علي استمرارية عراقة هذه اللغة .
وأيضا من اللغات المختلفه في مصر اللغه الأمازيغية :
هذه اللغة لم ولن يسمع عنها الكثير مثل القبطية ‘ ولكن هذه اللغة من أعرق اللغات والتي تخص تحديدا أهل سيوة ‘ وقبائل شمال اقريقيا.
ويوجد اللغة البداويت :
وهي اللغة الرسمية لقبائل الباچا في مثلث حلايب ‘ وتشتهر بالرطانة والتي تم تحريفها مؤخراً الي روتانا .
وأخيرا اللغة النوبية : المسموع عنها الكثير والتي تنشق الي شقين ( كنزي ‘ الفاديجا )
والتي يتم استخدامها بين اهل النوبة في صعيد مصر مثل اسوان وابو سنمبل‘ وهما من اللغات التي تنطق ولكن لا تكتب ‘ لكن اللغة النوبية العتيقة كانت لغة تكتب بحروفها الابجدية ‘ ولكن الرطنة هي اللغة السائرة.
نحن الحضارة التي لم ولن تأتي بعدها حضارة انها مصر العريقة.
