عاجل
السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تعرف على أجندة "السيسي" أمام القمة المصرية الروسية.. "راغب": الرئيس يبحث بناء القدرات النووية للاستخدامات السلمية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

توقع عدد من خبراء السياسة، أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة المصرية الروسية، والتي ستعقد غدًا الثلاثاء، لتكون ثان زيارة له منذ توليه رئاسة الجمهورية لروسيا 

وقال الخبراء إن الزيارة ستشمل التعاون العسكرى، وبناء القدرات النووية للاستخدامات السلمية ومحاربة الإرهاب، وجذب الاستثمارات لقناة السويس، وتوقيع عقد على مقاتلات "ميج-29" لمصر. 

التعاون العسكري 

فى البداية قالت الدكتورة هبه راغب، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا تشمل ثلاث محاور رئيسية أولها التعاون العسكري، والثاني بناء القدرات النووية للاستخدامات السلمية، والثالث محور قناة السويس، مشيرًا إلي الزيارة ستكون فرصة لجذب استثمارات جديدة في مشروعات محور تنمية قناة السويس خاصة أن روسيا عنصر أساسي في مشروع الضبعة النووي وبرنامج إعادة تأهيل عدد من الصناعات الكبرى، التي سبق لروسيا أن ساعدت في تشييدها مثل مجمع الألومونيوم والحديد والصلب.

الإمداد بالسلاح 

وأضافت راغب، أن من ضمن الملفات التى ستكون فى أجندة السيسي أمام روسيا محاربة الإرهاب وتوفير دعم لمصر في هذا الصدد بإمدادها بالسلاح في صفقات متميزة.

العلاقات الخارجية 

كما قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الزيارة لن يكون لها أي تأثير سلبي على علاقات مصر بباقي الدول لاسيما أمريكا، مشيرة إلى أن مصر إقامت مستويات من التنسيق والتعاون والتفاهم مع الأطراف الفاعلة في العالم، وأمريكا تتفهم ذلك وتدرك أيضا أن علاقاتها مع مصر استراتيجية ولا يمكن أن يحل طرف دولي محل أمريكا في هذه العلاقة.

وأكد الشيخ، أن الزيارة ستكون ردًا قاسيًا على بعض الدول التي تكيل بمكيالين تجاه الإرهاب بل وتدعم الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أنها ستدعم التعاون الدولي بينهما لمحاربة الإرهاب.

وتابعت: "سيشمل اللقاء عقدًا بقيمة ملياري دولار ثمن لتوريد 46 مقاتلات من طراز "ميج-29" لمصر". 

تعاونات سابقة 

ولم يعد هذا التعاون بين "مصر وروسيا"، الأول من نوعه بل شهدت العلاقات المصرية والروسية منذ وقت مضى العديد من أشكال التعاون فى مجال التعليم والطاقة. 

التعليم 

ففي عام 2005، وقع وزير التعليم والعلوم الروسي "فورسينكو" مع نظيره المصري "سلامة" بروتوكولاً خاصاً حول تطوير التعاون الثنائي في مضمار التعليم العالي والعلوم وذلك أثناء زيارة العمل التي قام بها إلى القاهرة.

وفي عام 2006 بدأت عملها في القاهرة الجامعة الروسية المصرية التي تأسست بمبادرة من الرئيس المصري حسني مبارك وافتتحت بمدينة بدر خلال مدة قصيرة.

الطاقة 

وفى عام 2007 أعلن الرئيس الأسبق حسني مبارك، عن ضرورة الاستفادة من الطاقة الذرية لتوليد الكهرباء، وقد أصبح موضوع التعاون في ميدان الطاقة الذرية الموضوع الرئيسي للمباحثات التي جرت في موسكو يوم 25 مارس عام 2008 بين الرئيسين دميتري ميدفيديف وحسني مبارك وأسفرت عن توقيع اتفاقية حول التعاون في ميدان الاستخدام السلمي للطاقة الذرية التي ستتيح لروسيا المشاركة في المناقصة المتعلقة ببناء أول محطة كهرذرية بمصر. 

وكان الاتحاد السوفيتي قد أمد مصر بمفاعل ذري في عام 1958، تم تشغيل هذا المفاعل في عام 1961.