عبد الغفار يضع حجر الأساس للجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الادارية الجديدة
قام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء اليوم الأحد بوضع حجر الأساس للجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية GIU AS بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور السيد. بيتر ألتماير الوزير الألماني للاقتصاد والطاقة، ود.سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسيد. جورج لوى السفير الألماني بالقاهرة، و د.كرستيان مولير نائب السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمى (DAAD) و أ. إيزابيل ميرنج مديرة مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي في مصر، ورؤساء الجامعات الألمانية المؤسسة، وممثلي وزارات الخارجية والتعليم العالي بمصر وألمانيا، ووفد اقتصادي ألماني رفيع المستوى.
في بداية كلمته أكد د.خالد عبدالغفار حرص مصر على تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، ولا سيما مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن التعليم والبحث العلمي والابتكار تمثل المحاور الرئيسية لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن رؤية مصر للتعليم تنبني على إتاحة نظام تعليم متميز لكل المصريين من خلال الانفتاح على التعليم العالمي، مضيفًا أن إنشاء أفرع لجامعات أجنبية على أرض مصر يسهم في تحقيق التنافس بين المؤسسات التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية متميزة تليق بالمصريين، وتقلل من نفقات الابتعاث خارجيا، وتجذب أكبر عدد من الطلاب الوافدين .
وأكد الوزير أهمية الاستفادة من خبرات وقدرات الدول الصديقة التي يتوفر لديها مستوى رفيع من التقدم العلمي والتعليمي كجمهورية ألمانيا الاتحادية، التي تتسم علاقات مصر معها بالعمق والتميز والتعاون البناء، موضحًا أن سرعة توقيع اتفاقية إنشاء الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقية يعكس حجم الثقة بين الجانبين، ويؤكد نجاح التعاون بين مصر و ألمانيا، الذي يتسم بدرجة من التميز، يصل معها إلى درجة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، موضحًا أن هذا التعاون يتجلى بوضوح في مشروعات بين البلدين، أبرزها إيفاد ما بين 1500 و 2000 طالب في مختلف البرامج العلمية، فضلا عن تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، مؤكدًا أنها تعتبر أكبر و أنجح مؤسسة ألمانية تعليمية عابرة للحدود خارج ألمانيا.
وأضاف د.عبدالغفار أن وضع حجر الأساس للجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية اليوم بمثابة إحدى أهم خطوات التعاون المثمر بين مصر وألمانيا، مشيرًا إلى أن جامعات العلوم التطبيقية تمثل إلى جانب الجامعات البحثية الركائز الأساسية للتعليم العالي الألماني، موضحًا اهتمام ألمانيا بالجانب العملي والعلمي التطبيقي، بالإضافة إلى الجانب البحثى