سمكة الشمس النادرة تظهر لأول مرة على شواطىء البحر المتوسط
رصدت إدارة محمية اشتوم الجميل بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة نفوق سمكة الشمس النادرة بأحد شواطئ بورسعيد بالقرب من محمية اشتوم الجميل
وجارى فحص السمكة و معرفة اسباب النفوق بالتعاون مع الجهات المعنية.
وكانت محمية اشتوم الجميل قد تلقت بلاغ من حرس حدود بورسعيد يفيد بظهور سمكة كبيرة الحجم والغير معروفة بالمنطقة الشاطئية فى نطاق مدينة بورسعيد وبالقرب من محمية اشتوم الجميل .
وعلى الفور تم تحريك فريق عمل من محمية اشتوم الجميل للمعاينة وتبين من المعاينة انها سمكة الشمس (Mola Mola )
وأوضح الدكتور البيلى ابو حطب مدير محمية اشتوم الجميل انه تم اخذ كافة القياسات الظاهرية للسمكة حيث تبين انها تزن ما يزيد عن 400 كيلو جرام، كما تم التنسيق مع حى غرب بورسعيد للمساعدة فى نقل السمكة وتوفير سيارة نقل ولودر لرفع السمكة .
واشار البيلى انه تم نقل السمكة بمعاونة حى غرب بورسعيد الى مقر محمية اشتوم الجميل، كما تم التنسيق مع معهد بحوث صحة الحيوان فرع بورسعيد للقيام بدراسة السمكة وتحديد سبب النفوق ومحاولة تحنيط السمكة أو استخراج الهيكل العظمى للإستفادة منها لخدمة البحث العلمي وتفسير محتواها وهيكلها بشكل مفصل وإستخدام هيكلها العظمي في خدمة مجال الابحاث أو عرضها بالمتحف او مراكز الزوار الخاصة بالمحميات الطبيعية.
جديرا بالذكر ان سمكة الشمس تعتبر (Mola Mola) من أثقل الأسماك العظمية علي مستوي العالم إذ يصل وزنها إلى ألف كيلوجرام، وهذا النوع من الأسماك يعيش في المياة العميقه المعتدلة والأستوائية حول العالم. وهى من الأسماك الغير شائعة والنادر مشاهدتها كونها تعيش في الأعماق والمياه المفتوحة.
كما تعتبر سمكة الشمس غير مؤذية للإنسان، كما أن لحمها قد يحتوي سموماً،
وتلعب سمكة الشمس دور هاما في الحفاظ علي التوازن البيئي ويندر مشاهدتها في المياه الضحله نظراً لكونها من أسماك الأعماق.
جدير بالذكر أن سمكة شمس المحيط من الأنواع النادرة والمعرضة للتهديد (Vulnerable) وفقاً لتصنيف الإتحاد الدولى لصون الطبيعة.