بالصور.. احتفال كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة بالذكرى ٤٥ لنصر أكتوبر
نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء،احتفالا بالذكرى ٤٥ لنصر أكتوبر عام ١٩٧٣.
تحت رعاية الدكتور. أشرف عبد الباسط نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب والقائم بأعمال رئيس الجامعة وإشراف الدكتوره.أمينة شلبى عميد كلية السياحة والفنادق بالجامعة وريادة كل من الدكتور.أحمد عثمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و الدكتورمحمد عبد اللطيف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما استضافت الكلية على هامش الحفل كل من السيد اللواء الدكتور نصر سالم الرئيس الأسبق لكل من فرع العمليات والتخطيط وجهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، الدكتور محمد عبد اللطيف الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار والعضو الحالى بلجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ، المستشار فوزى الفحام رئيس المفوضية العليا العربية لمكافحة الفساد ، اللواء محمد سامى فوزى نائب مدير مؤسسة الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية وسط حضور مكثف من السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ومعاونيهم وعدد من طلاب الكلية.
أعرب الدكتور محمد عبد اللطيف عن سعادته بتواجد قامات عليا عسكرية وأثرية هامة فى فعاليات هذا الاحتفال بذكرى عزيزة على قلوب كافة المصريين.
وأثنى على مشاركة طلاب الكلية فى تنظيم هذا الاحتفال معتبرا أن هؤلاء الطلاب عماد الكلية والأمل فى رسم مستقبل مشرق لمصر
وأشارت الدكتوره أمينة شلبى إلى استضافة الكلية والجامعة على هامش هذا الاحتفال لنخبة من خير أجناد الأرض الذين ساهموا فى رسم تاريخ ناصع لمصر مؤكدة على أن مصر الكنانة هى أرض العطاء التى أنجبت رجال ونساء تكلم عنهم التاريخ والبلد التى خرجت منها أشعة النور لتطفئ ظلمة العالم.
وألقى الدكتور . محمد عبد المقصود عضو لجنة الأثار بالمجلس الأعلى للثقافة محاضرة بعنوان " مشروع بانوراما تاريخ مصر العسكرى : البوابة الشرقية لمصر " أشار خلالها لدور حرب أكتوبر فى مساعدة البعثات الأثرية فى اكتشاف عدد هائل من الآثار فى سيناء التى كان من الممكن اكتشافها منذ حفر قناة السويس لولا الحروب العديدة التى خاضتها مصر منذ ذلك الوقت.
وأكد عبد المقصود أن الهدف من هذا المشروع توثيق تاريخ مصر العسكرى من خلال عرض بطولات الجيش المصرى فى البوابة الشرقية لمصر التى تمتد من القنطرة شرق إلى رفح عبر العصور مع توثيق أهم الاكتشافات الأثرية فى هذه المنطقة.
واستعرض عبد المقصود الجهود التى قامت بها البعثات الأثرية المصرية وغير المصرية للكشف عن أهم الأثار فى هذه المنطقة والبريدات المرتبطة بالفترات التاريخية التى تنتمى إليها هذه الآثار مع التركيز على كيفية اكتشاف طريق حورس ودور ٨٠٠ أثرى فى اكتشافه.
كما ألقى اللواء الدكتور نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية محاضرة بعنوان " حرب أكتوبر : المخاطر والتحديات " أشار خلالها إلى أن الجيش المصرى أعظم الجيوش فى العالم والأول على مستوى جيوش الشرق الأوسط لأنه صمام الأمان للمصريين والحامى لسيادة مصر.
وأكد سالم على استعداد مصر جيدا لحرب أكتوبر عام ١٩٧٣ وان المصريين ساهموا فى ذلك الاستعداد من خلال تحملهم الظروف الصعبة التى كانت تمر بها مصر منذ نكسة يونيو عام ١٩٦٧ حيث تحمل المصريون نقص العديد من السلع الغذائية الرئيسية وكان كل ما يشغلهم كيفية استعادة سيناء.
وأضاف سالم أن هذه الروح تضافرت مع الاستعداد العسكرى الجيد للمعركة التى قدم خلالها الجندى المصرى شجاعة منقطعة النظير من أجل استعادة سيناء رغم تفوق العدو عسكريا مما جعل مخابرات الدول الغربية تدرك صعوبة الدخول فى حرب مباشرة تقليدية مع المصريين فلجأوا الى تشكيك الشباب المصرى فى وطنه باستخدام حروب الجيل الرابع المتمثلة فى الإعلام مع اغراق هذا الشباب بالمخدرات التى تلهيهم عن الاهتمام بقضايا وطنهم مما يشكل عامل فعال فى حرمان مصر من ثروتها البشرية التى كانت من أهم العوامل المساهمة فى تحقيق نصر أكتوبر مما يعرض أمن مصر لمخاطر عديدة من خلال حروب غير تقليدية
وطالب سالم بضرورة استفادة الشباب من تجربة الاستعداد لحرب أكتوبر ١٩٧٣ فى معالجة قضايا الحاضر وفى استلهام قيم الانتماء للوطن والغيرة على مصلحته من أجل بذل أقصى جهد للارتقاء بأحوال مصر والتصدى لمن يحاول العبث بأمنها