عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالصور.. جامعة المنصورة تحتفل بالذكرى ٤٥ لنصر أكتوبر ١٩٧٣

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظمت اليوم إدارة النشاط الثقافى بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة المنصورة اليوم الخميس ١١ اكتوبر ٢٠١٨

احتفالية كلية الطب بمناسبة الذكرى ٤٥ لنصر أكتوبر عام ١٩٧٣ بمدرج ا.د. محمد حافظ بكلية الطب تحت كل من رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب والقائم بأعمال رئيس الجامعة احتفالية، استضافت الاحتفالية اللواء أركان حرب ناجى شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية ومساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق

حفر هذا الاحتفال كل من الدكاور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب جامعة المنصورة والسادة والدكتور محمد عطية وكيل الكلية للتعليم والطلاب وكلاء الكلية ، المقدم تامر عوض مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة بالإضافة إلى عدد من عمداء كليات الجامعة وطلاب التربية العسكرية بالجامعة.

أكد المقدم. تامر عوض مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة عن اعتزازه بذكرى نصر أكتوبر التى أعادت الكرامة للمواطن المصرى وأثبتت قوة المقاتل المصرى وهو ما نحاول غرسه فى طلاب التربية العسكرية بالجامعة.

وأعرب الدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب جامعة المنصورة عن سعادته باستضافة الكلية لهذا الحدث العزيز على كل المصريين مما يساهم فى تفعيل الدور المجتمعى للجامعات.

و أكداللواء ناجى شهود أن نصر أكتوبر لم يكن وليد اللحظة بل كان نتاج استعدادات ومجهودات عظيمة قام بها الجيش المصرى منذ نكسة يونيو عام ١٩٧٣ م وخاصة خلال حرب الاستنزاف.

واستعرض شهود تجهيز مصر للحرب من خلال كل من توضيح علاقة مصر بالقوى العالمية خلال الفترة التى سبقت حرب أكتوبر والقرارات التى اتخذها السادات وجعلت العدو الصهيونى يثق فى عدم رغبة خوض حرب لاستعادة سيناء مثل طرد الخبراء العسكريين الروس عام ١٩٧٢ وتسريح عدد من المجندين الذين انتهت مدة خدمتهم العسكرية فى يوليو عام ١٩٧٣.

وأشار إلى دور القوات المسلحة المصرية العظيم فى كل من تدمير المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات فى ٢١ أكتوبر عام ١٩٦٧ م ، معركة رأس العش ، إغراق الغواصة داكار فى ٢٤ يناير عام ١٩٦٨ م ، تدمير الحفار كيتنج الذى كان قادما للعمل فى خليج السويس فى ٢٨ مارس ١٩٦٨ م ، إنشاء حائط الصواريخ ٣٠ يونيو ١٩٧٠.

وأشاد شهود بعبقرية اختيار توقيت الحرب لأن شهر أكتوبر كان متواكبا هذا العام مع شهر رمضان الذى يصوم فيه المصريون مما يجعل العدو يشكك فى إمكانية خوض مصر لحرب خلال هذا الشهر ، وأن شهر أكتوبر افضل فصول السنة من الناحية المناخية فى كل من مصر وسوريا وبه ثلاث عطلات رسمية فى إسرائيل جعلت العدو يسترخى مما زادت من فرص مباغتة القوات المسلحة لهذا العدو وتحقيق مكاسب خلال يوم السادس من أكتوبر