عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

هل تحرش يسري فودة بزميلاته؟.. القضاء الألماني يحقق في 3 قضايا.. والإعلامي يكشف أسرار خطيرة

الإعلامي يسري فودة
الإعلامي يسري فودة



ينظر القضاء الألماني خلال الفترة الراهنة ثلاث قضايا متهم فيها الإعلامي يسري فودة بالتحرش بزميلاته العاملات معه بقناة "دويتشه فيليه" الألمانية.

و أكدت الفتاة الواقع عليها فعل التحرش، تورطه في قضية فساد مالي بالقناة من خلال استغلال مؤسسة أريج للصحافة الاستقصائية المشتبه في كونها واجهة لعدد من الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية في إعداد تقارير إخبارية وبيعها للقناة بمبالغ مالية باهظة، إلا أن المسئولين في القناة اعتبروا عدم محاسبته عن تلك التجاوزات المالية بمثابة ورقة ضغط عليه لاستمرار ولائه للقناة".

الفتاة التي كشفت الفضيحة، وكانت قد زاملته في قناة "دويتش فيلا"، قالت إن "فودة" لم يتحرش بها وحدها، بل تحرش بعدد كبير من زميلاتها، منهن اليمنية طرفة 27 سنة، والمصرية وفاء البدري 30 سنة، الأمر الذي دفعهم إلى التقدم بدعوى قضائية ضده أمام المحاكم الألمانية.

وردا على الاتهامات، قالت الفناة "إن الإعلامي يسري فودة انضم للقناة «dw» قبل عامين من الآن، وتم التواصل بيننا منذ ذلك الوقت، ولكن كقاعدة عامة، نحن لا نعلق على أي تكهنات أو الأمور الخاصة والشخصية بالأفراد التي تعمل لدينا".


وخرج الإعلامي يسري فودة، عن صمته، ليرد على الاتهامات الموجهة له بالتحرش الجنسي في ألمانيا.

وقال فودة في منشور له عبر حسابه الرسمي بالفيس بوك: "هذه حرب فُرضت علي، أعرف مصدرها و أعرف كيف بدأت و كيف تطورت و أعرف أهدافها. لكني مثلكم أكتشف فصولها تدريجيًّا مثلما أكتشف معادن الناس في مرحلة لن يكون ما بعدها كالذي كان قبلها".

وتابع: "على عكس ما بُنيت عليه هذه الحملة التشويهية، لا توجد أي قضية مرفوعة بحقي في أي محكمة و لا علم لي بذلك. بغض النظر عن دوافع الادعاءات و التخمينات الحقيرة بحقي فإن من واجبي تجاه نفسي و تجاه أهلي و أصدقائي و تجاهكم جميعًا أن أرفع بدوري قضايا قذف و تشهير بحق المدعين".

وواصل الإعلامي الشهير: "وبالمقابل، أشجع المدعين على اللجوء إلى القضاء في ألمانيا أو غيرها من الدول المحترمة لرفع ما يرونه من قضايا، و سيسعدني الإجابة على أي سؤال أمام المحكمة".



وختم فودة منشوره قائلا: "هذه حرب فُرضت علي و أنا أقبلها وأرجو ممن لديه ذرة من عدل أن يتوخى الحذر في سمعة الناس، سواء في ما يخصني أو حتى في ما يخص المدعي، أما في ما يخص اللعبة الكبرى فإن لها حديثًا آخر و طريقة أخرى للتعامل حين تكتمل الحقائق بين يدي".