بالفيديو.. عالم روسي يكشف سر بناء الاهرام في سبع سنوات
كشف الباحث الروسي فلاديمير أوجليتشن، عن سر بناء الأهرامات في سبع سنوات بإستخدام قوة ضغط المياه وهي نظرية مغايرة لنظرية هيرودوت والتي تناولت بناء الاهرامات في 20 عام.
وتحدث «فلاديمير» عن قصة بحثه حول بناء الأهرامات حيث قال "بدأ بحثي حول الأهرامات عندما أهداني أحد الأصدقاء كتاب بعنوان (الفراعنة ينامون تحت الصخور) وقرأت بداخله نظرية هيرودوت المعروفة عن بناء الأهرامات ويقول المؤرخ العظيم ان هرم خوفو قام ببنائه مئة ألف من عمال المحاجر علي مدار عشرين عاما".
وأكد " أوجليتشن "، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للإعلان عن نظريته الجديدة في بناء الأهرامات المصرية، أن المصريين القدماء كانوا ينظرون للفرعون باعتباره تجسيدا للإله على أرضه، ويقدسونه ويعظمون شأنه ، لافتا إلى اكتشافه أنفاق من المحاجر بعمق ٥٠٠ متر أسفل الهرم الأكبر.
وأضاف أنه شغوف بعلم المصريات وخاصة الهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا السبع، مشيرا إلى أنه لديه العديد من التساؤلات بهذا الشأن، أهمها السبب وراء طريقة بنائه وهل اعتمدت فقط على العمالة المصرية بشد الحبال وغيرها أم كان للعوامل المائية وقتئذ دورها كبديلة عن القوة البدنية.
حيث أن هذا البناء بهذه التقنية العالية يتطلب متخصصين كفء من المهندسين المعماريين والمصممين و علماء الرياضيات و النحاتون وعمال البناء وغيرهم، كما يتطلب أداء فني و ثقافي عالي التقنية، ولقد توصلت الي الطريقة الاكثر فاعليه و اقتصاديه لبناء الاهرامات والتي تتطلب فقط ألف من العمال والذين سيقومون فقط باستخدام الأدوات البدائية لتشيد مثل هرم خوفو في فتره من ثمان الي عشر سنوات و ستكون سرعه رص الكتل الحجرية ..لا تتعدي الدقيقة والنصف للحجر الواحد الذي يزن اثنين ونصف طن.
وذكر "أوجليتشن"، عدة أشكال لحركة الكتل الحجرية على أراضي المحجر، حيث كانت طرق تحريك المحجر يتم من خلالها حفر القنوات من نهر النيل في اتجاه المحجر لركوب الكتل الحجرية على الطوافات، حيث إذا كانت الكتل الحجرية الجاهزة أعلى من مستوي سطح النيل فكان من السهل دفعها على سطح مائل على المجارف الزلالية إذا كان على مستوى أفقي.