مصر والامارات توقعان مذكرة تفاهم بشأن عقد المهرجان الرابع للتمور المصرية بسيوة نوفمبر ٢٠١٨
تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بدولة الامارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس امناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ، وعلي هامش حفل توزيع جوائز الدورة العاشرة لمسابقات جائزة خليفة والمؤتمر الدولي السادس لنخيل التمر، قام كل من المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار ممثلة لوزارة التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن تنظيم مهرجان التمور المصرية الرابع بسيوة خلال الفترة من ٥ الي ٧ نوفمبر ٢٠١٨ .
وأوضحت المهندسة حنان الحضرى ان اقامة هذا المهرجان للعام الرابع على التوالى يأتى نتيجة للنجاح الهائل الذي حققه المهرجان خلال دوراته الثلاثة السابقة منذ عام ٢٠١٥، ورعاية فخامة رئيس الجمهورية للمهرجان في دورتيه الثانية والثالثة، ودور المهرجان في دعم قطاع التمور ليس فقط في سيوة ولكن علي مستوي الجمهورية، حيث ساهم المهرجان في تأهيل مصنع تمور سيوة الحكومي، ومنح سيوة شهادة الارث الزراعي العالمي GIAHS ، ومنح عدد ١٦٠ من مزارع سيوة مؤخرا شهادة الزراعة العضوية.
وأشارت الي ان وزارة التجارة والصناعة قد بادرت الي اصدار وتفعيل استراتيجية قومية للنهوض بقطاع التمور بمصر، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية مثل وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي والمنظمات الدولية مثل منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو) ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، حيث بدأ تنفيذ خطة عمل الاستراتيجية بالمشروع الممول بمعرفة الفاو لتقديم الدعم الفني علي مدار سلسلة القيمة لقطاع التمور والجاري تنفيذه حاليا بسيوة والوادي الجديد والواحات البحرية، الى جانب قيام وزارة التجارة والصناعة بتأهيل عدد ٥ مصانع بسيوة وحصولهم علي شهادة ايزو ٢٢٠٠٠ وشهادة حلال فضلا عن تقديم الدعم الفني ونقل التكنولوجيا لانشاء ٤ مصانع جديدة للتمور بسيوة. وعدد ٨ مصانع بمناطق اخري الي جانب مضاعفة القدرات التخزينية لتمور سيوة.
ولفتت الحضرى الى ان وزارة التجارة والصناعة ممثلة في مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي - مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار يقوم حاليا بتأهيل مصنع تمور الوادي الجديد الحكومي، وانشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية، واعداد عدد من دراسات الجدوي والدراسات الفنية لانشاء مصانع جديدة للتمور ، وتعظيم القيمة المضافة، والتوسع في ادخال التمور في الوجبات المدرسية .