مفاجأة.. إسرائيل إستعدت لمحاربة مصر في هذا التوقيت
كشف الأرشيف العسكرى للدولة العبرية اليوم ،عن تفاصيل جديدة عن الكواليس التى سبقت زيارة الرئيس السادات للقدس فى نوفمبر عام 1977 ،وتحديداً تفاصيل جلسة هيئة الأركان العامة التى رأسها رئيس الأركان "مردخاى جور" .
وكشف بروتوكول الجلسة أن رئيس الاركان العامة ،أكد للحاضرين أن زيارة الرئيس السادات لإسرائيل ،ماهى إلا مناورة قبل شن حرب جديدة على إسرائيل .
كان رئيس الاركان الإسرائيلية ،قد أدلى بحديث للتلفزيون الحكومى ،قبل أربعة أيام من زيارة السادات ،وأرسل له تحذيراً واضحاً قال فيه "يجب أن يكون الأمر واضحاً للرئيس المصرى أنه إذا كان يخطط لخدعة جديدة على طريقة حرب يوم الغفران 1973 فليعلم أن نواياه واضحة بالنسبة لنا فنحن نعلم أن الجيش المصرى يستعد جيداً للدخول فى حرب ضد إسرائيل عام 1978 على الرغم من إعلان الرئيس المصرى عن نواياه للسفر إلى القدس ".
وذكر التقرير ،ان حديث رئيس الأركان الإسرائيلى ،أحدث ضجة كبرى فى مصر ووصفته وسائل الإعلام المصرية بالمجنون والجاهل ،ووقتها غضب وزير الدفاع "عيزر فايتسمان "بشدة ,ليقرر إعادة رئيس الأركان "مردخاى جور" من أجازته وطالبه بتوضيح تصريحاته ووقتها وجه له وزير الدفاع لوماً شديداً .
وكشف التقرير ،انه عند هبوط طائرة الرئيس السادات أرض المطار ،حرص على مقابلة "مردخاى جور" وقال له بالإنجليزية "لست مخادعاً ".
وبعد مرور أسبوعين من زيارة السادات ،كشف وزير الدفاع "عيزر فايتسمان" أنه قبل زيارة السادات بأيام ،لاحظت إسرائيل وجود تحركات داخل الجيش المصرى ،وعلى أساسها رفعت إسرائيل درجة الإستعداد القصوى لإحتمال مواجهة مصر عسكرياً.