عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

غداً.. حسن راتب ومحمود خلف ومحمد ثروت على شاشة المحور

جانب من الحدث
جانب من الحدث

فى اطار الاحتفال بانتصارات اكتوبر تستضيق قناة المحورغدا الجمعة فى سهرة خاصة دكتور حسن راتب واللواء محمود خلف والفنان محمد ثروت وتغطية خاصة لندوة " مصر والعبور للمستقبل ".

وأكد د. حسن راتب فى كلمته اننا من أبناء جيل نشأ مع الثورة ورضع مع لبن ام شعارتها " ارفع رأسك يا اخى لقد مضى عهد الاستعمار " وصحينا على زعيم اسمه جمال عبد الناصر سواء اختلفنا او اتفقنا مع حقبته كان زعيم والسادات زعيم وحسنى مبارك زعيم والسيسى زعيم ، ولا بد ان نقدر زعمائنا ورموزنا ونحترمهم فجميعهم ابطال

واشار راتب اننى كنت طالب فى مدرسة السعيدية الثانوية وكنت رئيس اتحاد طلاب فى عام 1967 ، وكنا نقوم بتقليد جمال عبد الناصر ونحظ الخطب الخاصه ومنها فى الازهر عندما قال " ايه الاخوة “لقد فرض علينا القتال ، ولكن باسم شعب مصر ، باسمكم جميعا اعلن للعالم اجمع انه لم يوجد من يفرض علينا الاستسلام “حفظنا خطبه وكلماته وقال " ولادى هنا ما سافروش بره " زعيم حارب مع شعبه وعاش حقبة من الزمان لها ما لها وعليها ما عليها.

واضاف راتب اننا عشنا حلم وسمعنا باننا نستطيع ان نغرق اسرائيل فى 24 ساعة واستيقظنا على كابوس اسمه 67 ، وصحينا على كابوس اسمه سيناء وما حدث بها واريد ان يسمع ابنائى والشباب هذا الكلام من كل ابنائى والاجيال ، وهذا هو جيلى الذى ارتبط بجينات مصر وعبق مصر ومنهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى والذى قال فى عز ازمة النكسة " وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها .. جاها نهار ما قدرش يدفع مهارها يا هالترى الليل الطويل ابو العيون الدبلنين .. يقدر ينسيها الصباح .. ابداً.. بلدنا فى النهار وكنا نشاركهم الحلم وظهر ولاد الارض والابطال فى السويس وبورسعيد والاسماعيلية ، وايضا " " يا ريس البحرية يا مصرى .. يا باو العرق مصرى .. يا ابو الكفاح مصرى .. دا بحرنا بحرنا وابن البلد صياد .. ايد للبنا للبنا .. وايد على الزناد تصطاد .. هنعدى ونحارب .. نفرش رمال الصحرا بالحنا .. ونحنى قلب الام .. ام الشهيد غنوة

واوضح راتب ان البطولات الكبيرة لولاد الارض فى تلك الحقبة قاموا بالغناء لرياض وهو رئيس اركان حرب الجيش المصرى واستشهد على الجسر هو يحارب مثله مثل اى جندى فى حرب الاستنزاف ولا ننسى عندما غنوا له " رياض .. رياض ما ماتش .. الحرب لسه ما انتهاتشى وايضا غنوه له " عضم اخواتنا نلمه نلمه .. نسنه نسنه ونعمل منه مدافع وندافع .. ونجيب النصر هدية لمصر .. نكتب عليه اسامينا ".

وقال راتب ان البطل الحقيقى فى هذه الحقبة الغالية من تاريخ مصر هو الانسان المصرى واللى جيناته مليانه بالحضارة والوطنية والتضحية انكار الذات ، الناس كانت فى ظروف صعبة ولكنها كانت تتحدى، وانتقل راتب الى عام 1972 وقت ان كانت رئيساً لاتحاد طلاب ايضاً ووقتها كان الرئيس السادات بطل لهذه الحقبة ورمزيته ، وانا جلست مع السادات 5 ساعات فى القناطر وكان يحكى معانا فى هذا العام والذى سُمى بعام الضباب لانهم كانوا يقولون لنا سنحارب وفى الاخر لا نحارب ، ثم بدأت الطلبه تعمل مظاهرات وكان الرئيس السادات حكيماً والتاريخ سيسجل ان السادات من أعظم الزعماء فى تاريخ مصر وهذه شهادة حق ولو كان الامر بيدى لكان خطاب السادات بالكنيست يتم تدريسه فى جميع مراحل الدراسة بمصر لما به من قيمة عالية ومفردات ولغة ثرية ومعانى وطنية وقومية ، وهذا الاحساس الراقى لزعيم امة حضارية قائلاً لهم لقد جئت اليكم منتصراً فى عقر دارهم مستشهداً بايات من القران والانجيل والتوارة وانا اشرف بان كان لمصر زعيم مثل السادات

واكد راتب على اننا فى هذه المرحلة الحالية من عمرالوطن امام تحديات صعبة وهذه المرحلة لا تقل عن مرحلة 73 بل التحديات الان اكبر بكثير من المرحلة الماضية ، لأن المؤمرات تحاك لمصر من كل مكان وتحت شعار نحن لا نحب نظرية المؤامرة .. لا .. توجد نظريات مؤامرة وما يحدث فى سيناء الان وامس وانا اعيش من 40 فى سيناء وانا من واحد من ابناء قبائل سيناء ، وما شهدته من تعمير 4 مليون طن اسمنت وخرسانات ولكنى توطدت العلاقة بينى وبينهم واصبحت من اهل سيناء واربتاطى بهم ارتباط قيم ومبادئ وحب للوطن اقوى بكثير من ارتباط الدم وان ابن سيناء مشيراً الى اننا اردنا الذهاب الى تعمير سيناء بعد انتهاء الحرب وضرب مثل لبعض المتطرفين من اليهود عندما دخلو "قرية مميت" فى العريش مهددين بالانتحار الجماعى بعد الهزيمة ولا يريدون ترك سيناء وعلق راتب مغتصب ويتمسك بارضى فاين دورنا وهنا جاء دور الزعيم السادات فى التأكيد على خروجهم من مصر وهناك من الافلام التى خلدت لتلك الحقبة واتمنى ان يعاد اذاعتها مرة اخرى.

وفى هذه المرحلة 1981كنت فى السعودية وكان وقتها اخر انسحاب لاسرائيل وعندما شاهدت منظر قرية يميت وانسحاب اسرائيل اقسمت بان اعود لابنى يميت واعمر سيناء واصبحت الان " سما العريش "ثم قمنا ببناء جامعة سيناء ومصانع هناك من اجل التنمية والتعمير فسيناء وطن وعقيدة لنا وحب غالى يرخص فى سبيله الغالى والرخيص والقصة ليست مادية وانا كان افضل لى ان انشى مصنع فى الجيزة من ان اذهب الى سيناء ، ومن حق اهل سيناء علينا ان نعظم دور اهل سيناء ومنظمة سيناء وما قدمته من بطولات فى الحرب وهم من اعطوا المعلومات للجيش المصرى ودافعوا.

ووجه راتب نداء الى الاعلام بالقاء الضوء على بطولات حرب الاستنزاف والنصر مندهشاً بانه لا توجد جهة فى مصر اعطت هذه الحقبة حقها من بطولات ولاهل سيناء على وجه الخصوص، واستطرد راتب باننا امام تحديات ضخمة اقتصادية وتراكمات لم تكن تعالج وفى الاقتصاد عندما يوجد اى سلعة لها سعرين فهذا فساد وهذه التحديات كان لا بد من مواجهتها بمشرط جارح ، وكل زعيم فى الدنيا كان يأخذ قرار كان يقيم شعبيته لدى الجماهير من هذه القرارات.

واقول كلمة حق بان الزعيم الوحيد الذى لم يرى شعبيته وهويتخذ بعض القرارات الصعبة هو الرئيس السيسى اتخذ قرارت قوية دون النظر الى مدى تأثيرها على شعبيته ، ولاتاريخ سيسجل هذا وانه الوحيد الذى واجه التحديات بمشرط الجراح واصبح هناك اصلاح حقيقى للاقتصاد وهناك سعر واحد للسلعة ، وحينما ناخذ الدعم من سلعة مثل البنزين فلابد ان نوجه بعض الملايين للغلابة وهذا دور الحكومات ولا بد من مراعاة البعد الاجتماعى.

وقد شهدنا افتتاح العاصمة الجديدة وعلى الرغم من التحديات فقد شهدت حلم جديد نريد ان نتركه لابناءنا واحفادنا وهذه حقيقة والاقتصاد حلقات متصلة ومصر ستنعم بالخير مع هذه المشاريع العملاقة فالقاهرة تكدست بالسكان وان خرج من هذا مع زعيم حالم لابد ان نلتف حول قيادة وزعامة ، وما يحدث الان فى مصر نقلة نوعية ولابد ان نلتف حول زعامة ولم يحدث فى العالم ان خرج 30 مليون ليلتفوا حول الزعيم مناجل شعار واح ، ونحتاج الى شئ من الحكمة فى المرحلة المقبلة ومصر تستاهل ان نضحى من اجلها حتى تعود الى مكانتها ولدينا من المزات النسبية ما يجعلها اغنى دولة فى المنطقة وعندنا محور قناة السويس من الممكن ان يكون اهم شريان ومحور اقتصادى فى العالم ، والعاصمة الجديدة من الممكن ان تكون مستقبل مصر ، وبحيرة ناصر الغنية والصعيد الثرى وكل منطقة بها ميزة نسبية، ومصر محروسة وذكرت بالقرأن 5 مرات وربنا سوف ينصر مصر واهلها وان شاء الله يجمعنا الله على ارض سيناء بعض ان نقضى على الارهاب

تذاع الندوة كاملة وكلمات د. حسن راتب واللواء محمود خلف والمطرب محمد ثروت من خلال سهرة خاصة مساء غدا الجمعة على شاشة المحور