في حوار لـ "يوسف زيدان": القرآن الكريم نزل على سبعة أحرف.. ويسخر من عمرو دياب لهذا السبب!!
قال الكاتب يوسف زيدان إن «مصر للقرن الرابع الهجرى ما دخلتش الإسلام، وما كنتش بتتكلم عربى خالص، والناس فاهمة إن عمرو بن العاص جه وخلى مصر مسلمة وده ما حصلش، عمرو بن العاص جه فتح الإسكندرية مرتين، وعمل معسكر اسمه الفسطاط، وقعدوا فيه يطلعوا بالخيول وياخدوا فلوس من الناس علشان يحموهم، وفى العصر الفاطمي مصر دخلت الإسلام واتكلمت بالعربي».
وأضاف «زيدان»، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج «كل يوم» المذاع على فضائية «ON E» أن المؤرخين عارفين هذا الكلام ولا يقولونه ولا أعرف لماذا».
وتابع: «عمرو بن العاص كان بيلح على الخليفة عمر بن الخطاب.. أروح مصر.. أروح مصر.. فرد عليه وقاله يا ابنى اهدى.. فعمرو ابن العاص قاله يا عمر من غير يا مولاى ولا يا فخامة الرئيس، وماكنش بينهم الكلام ده.. وكانوا بيبعتوا لبعض.. يعنى عمر بن الخطاب كان بيقول: من عمر بن الخطاب للعاص بن العاص أنا قلتلك اعمل كذا معملتش ليه.. فكان عمرو بن العاص يرد عليه يقوله: من عمرو بن العاص إلى عمر أمير المؤمنين.. والله لولا إنك أمير المؤمنين لكنت رديت عليه رد تانى خالص يليق بيك».
كما سخر الكاتب يوسف زيدان من كلام أغنية الفنان عمرو دياب «برج الحوت»، التي جاءت ضمن ألبومه الأخير، الذي حمل اسم «معدي كل الناس».
وقال «زيدان»، إن أغنيات أم كلثوم كان هناك منها العامي، وفي نفس الوقت تغني لأبي فراس الحمداني (أراك عاصي الدمع)، ومع مرور 30 عاما على وفاة أم كلثوم قمنا بهد بيتها وعملنا أقبح مبنى في القاهرة مكانه في حين أن إسرائيل أسمت شارع باسمها.. حاجة تكسف يعني.
وأضاف «زيدان»: «أما المغنون في الوقت الحالي فيغنون يا حبيبي يا برج الحوت يا برج العقرب، يا برج .. لأن المستوى نزل فبقت لغة الشارع هي مكان اللغة الأدبية، والشاعر جوهره الرهافة، ومعه تصبح اللغة تبقى أداة تواصل راق».
وتابع «زيدان»: «عندما نفكر نستخدم مفردات وصيغ، وعندما نقوم بترقية اللغة يصبح تفكيرنا راقيا أيضا».
وقال الدكتور يوسف زيدان، الروائي، إن "أغلب تفسيرنا للقرآن خاطئ" لأنه يعتمد على حرف واحد من القراءات الخاصة بالقرآن، لافتًا إلى أن هذا الكلام يصدم الناس.
وأضاف "زيدان" أن هناك أحكام وقراءات أخرى لم نعرفها حتى الآن.
وأوضح المفكر والروائي، أن القرآن الكريم نزل على سبعة أحرف (أي، ومن بين السبع أحرف أستبقينا حرف واحد وهو "القرشي"، ومن بين حوالي 3 آلاف قراءة لهذا الحرف استبقينا قراءة واحدة وهي "حفص عن عاصم"، وعلى أساس هذه القراءة استبقينا "رسم" واحد فقط هو رسم عثمان الخطاط، من الدولة العثمانية، لافتًا إلى أن الناس اعتقدت أن المصحف بالرسم العثماني يعود لعثمان بن عفان، ولكنه يعود لعثمان الخطاط.
وأشار إلى أنه يتم تفسير القرآن حاليا على حرف واحد، وبالتالي أغلبه خطأ، مضيفًا: "الناس بتنصدم"، فرد عليه "أديب": "أنا اتصدمت".
