وزير النقل يشهد الاحتفال باليوم البحرى العالمى (2017) والذي يقام هذا العام تحت شعار "الربط بين السفن والموانئ والإنسان
شهد الدكتور هشام عرفات وزير النقل الاحتفال باليوم البحرى العالمى (2017) والذي يقام هذا العام تحت شعار "الربط بين السفن والموانئ والإنسان" ،وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالأسكندرية.
وذلك بحضور الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس رئيس المنطقة الإقتصادية لقناة السويس والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، ،واللواء طارق غانم رئيس قطاع النقل البحري ورؤساء مجلس إدارة الموانئ البحرية والشركات المختصة بصناعة النقل البحرى ولفيف من الشخصيات العامة والمعنية بالنقل البحري في مصر.
صرح الدكتور هشام عرفات ان الاحتفال هذا العام تحت شعار "الربط بين السفن والموانئ والإنسان" له أهمية كبيرة حيث انه الحدث الأهم والأبرز عالمياً لصناعة النقل البحري، وهو اليوم البحري العالمي لعام 2017، والذي يقام اليوم في مصر بالتوازي مع الاحتفالات التى تقام على مستوى العالم والمنظمة البحرية الدولية فى هذا التوقيت من كل عام.
مشيرا ان شعار هذا العام له دلالات واضحة تهدف الى مساعدة الدول الأعضاء على وضع وتنفيذ استراتيجيات بحرية للاستثمار فى نهج مشترك بما فى ذلك تيسير النقل البحرى والسلامة الملاحية، وحماية البيئة البحرية، والأمن البحرى، بالإضافة إلى تشجيع الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الآخرى والصناعة للعمل مع البلدان المتقدمة والبلدان النامية لتعزيز أفضل الممارسات وبناء الجسور بين الجهات الفاعلة المختلفة المشاركة فى هذه المجالات مضيفا أن الاحتفال يهدف إلى تحسين التعاون بين سلطات الموانئ والشحن البحرى وإقامة شراكة أوثق بين القطاعين ورفع مستوى العالمية والمعايير، ووضع معايير لسلامة وأمن وكفاءة الموانئ وسلطات الدولة الساحلية، وتوحيد إجراءات الموانئ من خلال وضع إرشادات أفضل.
واشار الدكتور هشام عرفات ان النقل البحري هو شريان الاقتصاد العالمي، وأحد ركائز التنمية الاقتصادية لمختلف دول العالم لافتا الى أن النقل البحري يعتبر أحد أهم الدعامات الأساسية للاقتصاد الوطني، فالنقل البحري يلعب الدور الرئيسي والأساسي في تجارة مصر الدولية، حيث يتم نقل ما يقرب من 90% من تجارة مصر عبر الموانئ المصرية، والتى تعد الحلقة الرئيسية فى سلسلة النقل المتعدد الوسائط، بالإضافة إلى دوره الهام والحيوي فى عملية التنمية الاقتصادية، مشيرا الى، أن الوزارة تولى اهتماماً بالغاً بتطوير وتنمية مختلف قطاعات النقل وبصفة خاصة النقل البحري، حيث إن الموانئ البحرية المصرية تلعب دورا كبيرا في نمو الاقتصاد القومي، نظراً لارتباطها بالتجارة الخارجية، حيث إنها تهيمن على غالبية أنشطة نقل البضائع، وذلك من خلال وضع وتنفيذ إستراتيجية مستقبليه للقطاع البحري، اتساقاً مع خطة التنمية المستدامة لمصر 2030، والتي تستهدف رفع كفاءة المنظومة البحرية بكافة عناصرها، وتعزيز إسهام هذا القطاع الحيوى فى الناتج القومي.
وأضاف وزير النقل أن الموانئ البحرية المصرية تعد أحد أهم الركائز الأساسية للمنظومة البحرية، فإننا نعمل على التطوير الشامل للبنية التحتية والفوقية للموانئ للدخول فى نطاق الموانئ المضيفة للقيمة لتصبح موانئ لوجيستية والخروج عن نطاق الوظائف التقليدية للموانئ لتصبح موانئ محورية جاذبة للخطوط الملاحية، وكذا مضاعفة طاقة الموانئ البحرية لمقابلة حجم التجارة الدولية واستكمال الربط بشبكة الطرق البرية والسكك الحديدية لاستكمال نجاح المنظومة.
وأشار الوزير إلى أن أحد أهم أولويات وزارة النقل هو تطوير وتعظيم حجم الأسطول البحري لرفع نسبة نقل التجارة الخارجية علي السفن المصرية بالتوازى مع إجراء التعديلات اللازمة بالحزمة التشريعية الحاكمة لصناعة النقل البحري لتذليل المعوقات، ورفع كفاءة العنصر البشري الذى يعد الدعامة الأساسية لنجاح المنظومة.
جدير بالذكر ان اليوم البحرى يعتبر يوم رسمى للأمم المتحدة يقام سنويًا بهدف التركيز على أهمية النقل البحرى والأنشطة البحرية، وتسليط الضوء على المساهمة الكبيرة للمنظمة البحرية الدولية والدول الأعضاء فى الجهود العالمية لتحسين سلامة الشحن وأمنه وكفاءته وحماية البيئة البحرية.