وفد إعلامي وبرلماني كبير لتغطية زيارة السيسي لأمريكا
بدأت السفارة الأمريكة بالقاهرة في عقد المقابلات واستخراج تاشرات السفر لعدد كبير من الإعلاميين ونواب البرلمان للتغطية والمشاركة في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة للولايات المتحدة الأمريكية.
ويضم الوفد الإعلامي عدد كبير من محرري شئون الرئاسة بجانب رؤساء تحرير الصحف القومية والصحف الخاصة ومقدمي البرامج.
ويترقب الجميع زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة لإجراء مباحثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة في أول زيارة رسمية للرئيس السيسي للبيت الأبيض منذ توليه السلطة في يونيو 2013.
ومن المقرر عقد قمة مصرية – أمريكية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بجانب لقاء ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي.
ومن المقرر أن يشمل برنامج عمل الرئيس السيسي عقد مباحاثات مع وفود تمثل مختلف أطياف المجتمع الأمريكي بهدف تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها للتأكيد على أن العلاقات المصرية- الأمريكية علاقات ممتدة ومتشعبة وذات طبيعة إستراتيجية وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات.
ومن المقرر أن يحمل الرئيس السيسي العديد من الملفات للتأكيد على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يصب في صالح البلدين، خاصة أن مصر تسير على طريق تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية.
ومن المقرر التأكيد على أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.
ومن المقرر أن يستعرض السيسي الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة " سوريا- ليبيا – العراق- اليمن " والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية وبلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.
كما يبحث الرئيس القضية الفلسطنية والتأكيد على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.
ومن المقرر أن يتم التأكيد أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب وعرض جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين جنبا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها، منوهًا إلى المشروعات التي يتم تنفيذها والجهود التي يتم بذلها لتوفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المقدمة إليهم.