عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الفقى": القاهرة تبذل كل جهدها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

المفكر السياسي الدكتور
المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي

أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن مصر تبذل كل جهد مستطاع من أجل حل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال الفقي أمام مجموعة من الشباب الفلسطيني في ندوة " تجديد الخطاب الديني لدعم القضية الفلسطينية "بالعين السخنة إن مصر تحترم خيار الشعب الفلسطيني فهي لم تدعم فصيلا أو شخصا بل تراهن على الشعب الفلسطيني كله والذي نأمل أن يسعى بكل السبل إلى وحدته الوطنية.

وأضاف الفقي في الجلسة الثانية من الندوة بعنوان "الصورة النمطية للعرب والمسلمين من وجهة نظر الغرب" أن مصر تفتح الأبواب ‏لكل قيادات الشعب الفلسطيني فهي فتحت أبوابها إلى الرئيس الرمز ياسر عرفات " ابو عمار" عندما كان رمزا للوحدة الفلسطينية وفتحت أبوابها إلى الرئيس محمود عباس " ابو مازن " وفتحت أبوابها أيضا الى اسماعيل هنية كرموز الشعب الفلسطيني ولكن لا توجد لها مجموعة معينة ‏أو شخص معين محسوب عليها وتدعمه.

وتابع، أن مصر لم تتلطخ أيديها بالدماء الفلسطينية فهي تتبع سياسة شريفة مع الفلسطينيين فهي بلد واضح عندما تفعل شياء تفعله في العلن فعندما قرر الرئيس الراحل انور السادات زيارة القدس، قام علنا بزيارة القدس وأمام الجميع فمصر لا تفعل شيئا في الخفاء والتاريخ يشهد.

وقال إن النضال الفلسطيني لابد أن يأخذ نمطا عصريا حقيقيا في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، مؤكدا أن مصر تسعى دائما لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.

وأشاد الفقي بمشاركة الأعداد الكبيرة من الشباب الفلسطينيين في الندوات المصرية المتعلقة بالشأن العام أو مناقشة قضايا معينة، واصفاً المشاركة بـ"الممتازة"، في الوقت الذي أكد فيه على رغبة مصر في إثراء فكر الشباب الفلسطينيين من جميع الفئات لدعم القضية الفلسطينية.

وقال الفقي "قوى الشر والعدوان لا تريد للمنطقة الاستقرار، ومن ثم يجب توخي الحذر في التعامل مع مجريات الأمور، وأن يكون الشعب صاحب فكر ورؤية لتحقيق استقراره ومصالحه".

‏وحول المصالحة والانقسام قال الفقي لا توجد نية حقيقية لدى الطرفين فتح وحماس لإنهاء الانقسام فكل طرف متمسك بما هو فيه واعتبر الانقسام وصمة عار.. مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يقف على قلب رجل واحد ، فلا توجد أي حركات تحرر في العالم تريد تحرير بلادها ومنقسمة على نفسها.

تأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تقوم بها مصر لدعم القضية الفلسطينية ، من منطلق إيمانها بأن الشباب فاعل أساسي في مستقبل القضية التي كانت وستظل هي القضية المحورية في الشرق الأوسط.

‏وتناقش الندوة على مدى يومين في أربع جلسات عمل، الأولى بعنوان "دور الخطاب الديني المعتدل في دعم القضية الفلسطينية"، وتحدث فيها الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.

والجلسة الثانية بعنوان "الصورة النمطية للعرب والمسلمين من وجهة نظر الغرب"، وتحدث فيها الدكتور مصطفى الفقي مساعد وزير الخارجية الأسبق.

‏وفي اليوم الثاني للندوة غدا الأحد الجلسة الأولى بعنوان "تجديد الخطاب الديني كمدخل للتوافق المجتمعي"، ويتحدث فيها الدكتور أسامة الأزهري خطيب ومحاضر أزهري وعضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية.

‏الجلسة الثانية بعنوان "الشباب كفاعل أساسي في مستقبل القضية الفلسطينية"، ويتحدث فيها الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية.