نقابة "الفلاحين" تتضامن مع عمال شركة الدلتا للسكر
أعلنت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، تضامنها مع عمال شركة الدلتا للسكر، بالحامول، الذين يطالبون بالتحقيق فى وقائع الفساد التى تم الكشف عنها مؤخرا، وإقالة العضو المنتدب للشركة لاتهامهم له بالإضرار بالمال العام للشركة.
وطالب فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، فى بيان أصدرته النقابة اليوم المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بالاستجابة لمطالب العاملين بالشركة ومواجهة الفساد الذى ينخر فى الشركة من أجل الحفاظ على أموال الشركة، ومحاكمة المتورطين فى الإضرار بأموال الشركة، وإعادة ضخها فى أعمال تعود بالنفع على الشركة لزيادة حجم إنتاجيتها من السكر، لمواجهة الأزمات التى تشهدها الأسواق بسبب السوق السوداء.
وشدد واصل، على ضرورة التكاتف مع العاملين بشركة دلتا للسكر، الباحثين عن الصالح العام، حفاظا على المال العام، واستعادة وأكدت النقابة أن وفدا نقابيا توجه إلى العمال المعتصمين بمقر الشركة بالحامول، بناء على الشكوى التى تقدم بها العمال للنقابة طالبين الوقوف بجانبهم ومساندتهم، لحماية المال العام من السرقة والنهب الذى يتعرض له على يد مسئولى الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وكشف العاملون بالشركة، أن شركتهم من أكبر الشركات المصنعة للسكر فى الشرق الأوسط، وأنه يتم بيع السكر من الشركة بمبلغ 450 قرشا للشركة القابضة، فيما يتم توريده لوزارة التموين بمبلغ 7 جنيهات، فيما يتم التلاعب بأسعار المنتج فى السوق السوداء، مطالبين الشركة بالكشف عن مصير فروق الأسعار التى يتم البيع بها، لافتين إلى أن الشركة القابضة تحصل على 90 ألف طن، تم توريد 60 ألف منها، مشددين على أنهم لن يسمحوا بتوريد باقى الكمية قبل الكشف عن مصدر صرف فروق السعر، لافتين إلى أنهم امتنعوا عن إجراء أعمال الصيانة الماكينات كما تم منع عدد من القيادات من دخول مقر الشركة خاصة بعدما تجاهلوا اعتصامهم الذي بدأ منذ أسبوعين تقريبا.
كما اتهم العمال الوزير السابق خالد حنفى، بأنه مازال يدير أمور الأسواق بالتعاون مع مسئولى الشركة القابضة للصناعات الغذائية، موضحين أن رئيس مجلس إدارة شركتهم الدلتا للسكر تقدم باستقالته لوزير التموين لكن الوزير أقنعه بالعدول عنها.