وفاة ملك تايلاند تتسبب فى نفاذ الملابس السوداء بالأسواق
توعدت وزارة التجارة التايلاندية تجار السوق السوداء، الذين يستغلون الطلب الكبير على ملابس الحداد بعد وفاة الملك بوميبول ادوليادي، بعقوبات مشددة، مؤكدة أنها ستتعاون مع شركات تصنيع لضمان تزويد ثابت لملابس الحداد.
وأثارت التوصيات وتحذيرات الحكومة التايلاندية بإمكانية نفاذ الملابس السوادء من الأسواق بسبب الإقبال الكبير على شرائها بعد وفاة الملك، بعض القلق من تبعات اقتصادية سلبية غير أن مبيعات الملابس السوداء تشهد طفرة كبيرة.
وطلبت نونتاوان ساكونتانغا، المديرة العامة لوزارة التجارة الداخلية، من المستهلكين التوقف عن شراء ملابس الحداد لحين تمكن المصنعين من مجاراة الطلب، وأضافت في تصريحات أوردتها صحيفة "ذي نايشن" المحلية إن "الإمدادات بالقمصان السوداء قد تكون ضعيفة على مدى بضعة أيام غير أن مصنعي الملابس أكدوا أنه لن يحصل أي انقطاع كما أنهم سيبقون على الأسعار العادية".
وأشارت إلى تعمد بعض المتاجر بيع الملابس السوداء بأسعار مضاعفة منذ وفاة الملك، لافتة تغريم أصحاب المحال المستغلين للحدث بمبالغ تصل إلى 140 ألف بات "3900 دولار"، وبالسجن حتى سبع سنوات.
وتعيش تايلاند منذ الخميس في حالة حداد إثر وفاة الملك بوميبول إدوليادي الذي كان يحظى بتقدير كبير من التايلانديين بعد 70 عامًا على عرش بلاده.
وتم إلغاء مجموعة من النشاطات العامة، وجرى تعديل برمجة القنوات التلفزيونية كما طلب من المؤسسات العاملة في قطاع السهر والمطاعم تكييف أنشطتها على مدى شهر كامل تماشيًا مع أجواء الحداد في البلاد.