منتخبنا سمك لبن تمر هندي
فى مباراة تراجيدية غريبة فاز منتخبنا العشوائى فوز هزيل بشق الانفس على منتخب الكونغو الضعيف بهدفين لهدف فى اولى مباريات التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2018 فى روسيا حصد بها اول ثلاث نقاط تصدر بها ترتيب مجموعته.
وجاء فوز منتخبنا بفضل مهارة العالمى محمد صلاح وخبرة الحضرى فى التصدى لهجمات فريق الكونغو البطىء والتى كانت قليلة وعلى استحياء.
وبتحليل اداء منتخبنا الوطنى نجد اخطاء كارثية فى خط الدفاع بأكمله فى ظل هبوط وتدنى اداء عبد الشافى والذى افتتح شارع باسمه فى الشوط الاول صال وجال فيه مهاجموا الكونغو وكذلك عدم خبرة اسلام جمال وقصر قامته وبطء حركة على جبر قاذف النيران الصديقة والذى كعادته كاد ان يحرز هدف بالخطأ فى مرماه وهبوط مستوى الننى وتوهانه وكثرة تمريراته الخاطئة فى خط الوسط مع تهور واندفاع وعنف طارق حامد الغير مبرر والذى كاد ان يتسبب فى طرده.
ولولا خبرة ومهارات وسرعة محمد صلاح الفردية لتلقى منتخبنا اول هزيمة على يد منتخب الكونغو المجهول فى ظل عدم وجود صانع العاب او قائد مخضرم وعدم تثبيت تشكيل المنتخب او خطة لعب فنية واضحة او دراسة للمنافس او قراءة لمجريات المباراة من المدير الفنى المحظوظ هيكتور كوبر وجهازه.
اتمنى ان يتغير شكل المنتخب فى المباراة القادمة الشهر المقبل امام منتخب غانا الجريح وان يتم دراسة منتخب غانا ولاعبيه ووضع الخطة المناسبة قبل ان نتلقى هزيمة مؤكدة على ارضنا ووسط جماهيرنا قد تطيح بهيكتور كوبر وجهازه وامال ملايين المصريين فى الوصول لكأس العالم القادمة والتخلص من عقدة هدف مجدى عبد الغنى الذى يذل به المصريين منذ 26 عامًا.