"قومي حقوق الإنسان" يستعرض نتائج زيارته لـ"العقرب"
قام وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان صباح اليوم الأربعاء، بزيارة سجن شديد الحراسة بطره والمعروف إعلاميًا بسجن العقرب، وضم الوفد كلًا "جورج إسحاق، صلاح سلام، ومنال الطيبي".
وطلب الوفد من قيادات مصلحة السجون مقابلة عدد من نزلاء السجن، وكان قد ورد للمجلس بشأنهم عدة شكاوى من ذويهم، وأفادت قيادات مصلحة السجون بأنه يتعذر لقاء عدد من هؤلاء السجناء لوجودهم بمستشفى ليمان طره، وعلى أثر ذلك طلب الوفد زيارة مستشفي الليمان إلا أنه لم يستجاب لهم نظرًا لعدم وجود التصريح اللازم في هذا الشأن، كما أفادت قيادات السجن برفض العدد الباقي من هؤلاء السجناء مقابلة وفد المجلس.
ولم يلتق الوفد سوى بنزيل واحد من قائمة الأسماء التى طلبها هو "محمد الجندى" المودع بسجن شديد الحراسة 2، والذي أفاد بأن شكواه الوحيدة تنحصر بأنه يعاني من عدة أمراض خاصة مرض بالقلب ونقص السيولة بالدم مع تعرضه لعدة جلطات سابقة على دخوله السجن وأنه يخشى على نفسه من تعرضه لازمة صحية طارئة لا يتم إسعافه فيها على وجه السرعة، وأوصى الدكتور صلاح سلام بضرورة إخضاعه لفحوصات طبية متخصصة لحالته وطلب موافاة المجلس بنتائجها للوقوف على مدى تطور حالته، كما طلب النزيل نقل نجله المتهم بذات القضية معه بالسجن.
وعلى صعيد ثان التقى وفد المجلس بعدد أربعة نزلاء بالسجن بناء على رغبتهم ولم يكونوا مدرجين على قائمة الأسماء التى طلبها الوفد، وهم "محمد علي بشر، عبد الله شحاته، عماد الدين شمس"، وبسؤالهم عن أوضاعهم داخل السجن أفادو بأن إدارة السجن متفهمه لمطالبهم وأن المعاملة حسنة وتتوفر لديهم الأسرة والرعاية الطبية وساعات التريض والزيارة بمواعيد منتظمة لذويهم، وبسؤالهم عن طبيعة شكواهم أفادو بأن ذلك أمر بينهم وبين إدارة السجن ويرفضون تدخل أي طرف، أما بالنسبة للنزيل الرابع "حسن القباني" فقد رفض التحدث الي وفد المجلس إضافة الى عدم السماح بالتدخل في العلاقة بينه وبين إدارة السجن.
هذا وقد طالب وفد المجلس بزيارة عنابر السجن إلا أنه لم يتم السماح لهم بذلك لدواعي أمنية.
واختتم وفد المجلس الزيارة بتفقد مستشفي السجن التى تلاحظ عدم وجود مرضى بها، كما اطلع على عدد من الملفات الطبية للمرضى من السجناء.