رقصنى يا معلم| الطبلة ليست للرجال فقط.. فتيات احترفن عالم الإيقاع
الطبلة هي إحدى الآلات الإيقاعية المنتشرة في البلدان العربية وتركيا، وهي آلة قديمة عرفها البابليون والسومريون منذ عام 1100 قبل الميلاد.
يصنع جسم الطبلة من الخزف أو الخشب ويشد على الطرف العريض منها سطح جلدي أو بلاستيكي، يمسك العازف الطبلة تحت ذراعه وينقر على سطحها بكلتا يديه، ويتم النقر على وسط السطح أو على طرفه لإنتاج الصوتين المختلفين المستخدمين في الإيقاع دم تك.
أشتهر بها الرجال فقط، ولكن فى السنوات الماضية الأخيرة بدأت النساء فى الإحتراف بـ"عالم الطبلة" وأثبتوا جدارتهم فى هذا المجال، وذاع صيتهم بقوة لإثبات " ليس الرجال فقط من يبدعو فن التطبيل فالبنات حينما تحترف يتفوقون على الرجال"، واليوم رصدنا ابرز الشخصيات اللاتى أحترفن وأبدعن فى عالم "الطبلة":
سريت حداد
بدأت سريت حداد مسيرتها الموسيقية بسن مبكرة جدًّا، ولدت حداد في مدينة العفولة باسم سارة حودد طوف في أسرة يهودية من أصل قوقازي، وقد كانت آخر العنقود بين أربعة إخوة وأربع أخوات، عام 1981، إعتادت على الهرب من المنزل لإحياء الحفلات، واكتشف والداها سر حفلاتها، مانعين إياها من مغادرة البيت لإحياء حفلات، في الفترة التي منعت فيها من إحياء حفلات، تعلمت بمفردها العزف على عدة آلات موسيقية، مثل الجيتار، البيانو، المزمار، الطبلة، التشيلو، الأكورديون.
الفنانة صابرينا
صابرينا فتاة حصلت على الماجيستير فى إدارة الأعمال،
بدأت فى عالم الإحتراف كموديل فى عروض الأزياء ودخلت الى عالم التمثيل،وظهرت فى
عدة أفلام ومسلسلات والأغانى الفيديو كليب،ألا وأنها اتجهت الى عالم الطبلة بعد ما
سافرت لسيناء ورأت الفتيات هناك يلعبون الموسيقى، وعند رجوعها القاهرة قامت بشراء
طبلة،وبدأت فى التمارين والتدريبات الخاصة للطبلة.دنيا ورانيا
حلمهما المشترك بتأسيس أول فرقة طبول للفتيات،
ربطتهم صداقة قوية من خلال الفيس بوك وقررا أن يتقابلا سويًا، وقررا العزف
سويًا،ولم يكن متوقعًا أن كل هذا العدد سيشاهد الفيديوهات التى قاموا بعملها،
وقامتا الصديقتان بعمل عدد من العروض المشتركة في شارع المعز بمنطقة الحسين في
القاهرة القديمة وأيضا في منطقة وسط القاهرة، بالإضافة إلى تقديم حفلات في مسرح
الفلكي والجنينة وساقية الصاوي ودار الأوبرا.