عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالفيديو.."الفجالة" سوق الغلابة في موسم المدارس.. الدولار هز عرش أسعارها بزيادة 50%.. أيام ما قبل الدراسة "ذروة المبيعات".. والتأقلم سمة المواطن المصري يحفظ البيع والشراء

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

ترتبط الغاية دائمًا بالوسيلة التي تشترط بدورها توفر الإمكانيات المحقق لها، وبين تنوع طبقات المجتمع المصري وإختلاف حالتها المادية، يبقى شارع "الفجالة" واحدًا من أبرز صور العدالة الإجتماعية المحتفظ بمكانته في مصر، فظل منذ عقود ولا يزال القبلة الأولي للمجتمع المصري في موسم المدارس وخصوصًا في فترتي الذروة الدراسية، شاهدًا حالة من الزحام التي لا توصف في شهري سبتمبر مع بداية العام الدراسي وفي فبراير مع انتهاء إجازة نصف العام، عدا يوم الأحد الذي يبقى على النقيض من بقية الأسبوع واحة تنعم بالهدوء بسبب إجازة المحال والمكتبات في الشارع.

تواجدت كاميرا "العربية نيوز" في منطقة " الفجالة"، المركز الأول لتجارة الكتب والأوراق الكتابية ليست في العاصمة المصرية فحسب بل وفي مصر كلها، في شارع يضم العديد من دور النشر القديمة، والمكتبات الشهيرة والعريقة في مصر، لرصد حركة البيع والشراء ومدى إقبال المواطنين هذا العام ومقارنته بما سبقه من أعوام.

الدولار الذي هز عرش الفجالة
في البداية يقول أحمد مصطفى تاجر الأدوات المدرسية والمكتبية، إن الفرق في المبيعات بالفجالة هذا العام كفرق السماء والأرض، مرجعًا سبب ذلك إلى إرتفاع قيمة الدولار مما يؤثر على الإستيراد من الخارج، موضحًا أن الزيادة بلغت الـ40%، والـ50% عن قيمة العام الماضي.

ذروة المبيعات
ومن جانبه قال عم إبراهيم ربيع تاجر الأدوات المدرسية والمكتبية منذ عقود، إنه بمجرد الإنتهاء من أجازة عيد الأضحي المبارك، بدأ الناس يتوافدون إلى الفجالة، موضحًا أن الرواج في سوق الفجالة يظهر في مثل هذه الأيام التي تسبق دخول المدارس بـ15 يومًا.

وأضاف عم ربيع لـ"العربية نيوز" أن سوق الفجالة دائمًا ما يناسب الجميع محافظًا على الأذواق المقبلة على المنتج الشعبي المحلي والآخر المستورد.

التأقلم سمة المواطن المصري
وعن غلاء الأسعار وأثر ذلك على حركة المبيعات، قال أحمد خيري تاجر الأدوات المكتبية بالفجالة، إن المواطن المصري سيشتري مضطرًا إحتياجاته كالأعوام الماضية من الأدوات المدرسية، وستظل الفجالة القبلة الأولي لذلك مهما تضاعفت الأسعار، موضحًا أن التأقلم وتقليل الكميات وشراء الإحتياجات الضروري دون التخزين للعام بأكمله كما الماضي، هي حلول المواطن في التعامل مع زيادة الأسعار.