"ماعت" تتقدم لمجلس النواب بقانون جديد لبناء الكنائس
قامت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بإرسال مقترح لقانون "بناء وترميم الكنائس" للبرلمان المصري، ووزارة الشئون القانونية والبرلمانية ومجلس الوزراء.
وأنتجت مسودة القانون "وحدة تحليل السياسة العامة وحقوق الإنسان" التابعة للمؤسسة التي تعمل كبيت تفكير مستقل على تطوير مجموعة من السياسات والتشريعات والقوانين المتوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والتزامات مصر أمام الاستعراض الدوري الشامل 2014.
الجدير بالذكر، أن مسودة القانون تم تطويرها بناء على اجتماع رفيع المستوى، حيث استضاف نخبة من نواب البرلمان ممثلي الأحزاب السياسية، ممثلي منظمات المجتمع المدني، الخبراء الدستوريين، مستشاري مجلس الدولة، الباحثين القانونيين، ممثلي الكنائس، الأزهر والشخصيات العامة.
وناقشت المائدة المستديرة المبادئ والنصوص الرئيسية المقترحة لمسودة قانون بناء وترميم الكنائس الذي قامت المؤسسة بتطويره كجزء من خطة عمل متكاملة تهدف لتبني سياسات جديدة متوافقة مع التزامات مصر أمام الاستعراض الدوري الشامل. حيث تم تعديل مسودة القانون بناء على التوصيات التي خرجت بها المائدة المستديرة، وتضمنت المسودة المقترحة، إنشاء هيئة مختصة تسمى هيئة ترخيص المباني الدينية في كل محافظة تتبع المحافظ ويرئسها بنفسه وتتشكل كل أربع سنوات، ويجوز تمديد عملها لمرة واحده فقط، على أن ينتدب العاملين فيها من كافة الإدرات والهيئات المنوط بها استخراج تصاريح البناء أو الهدم أو الترميم للمباني الدينية وملحقتها كاملة، كما تضمنت أيضًا تحديد البت في الطلبات بـ90 يومًا فقط، كما أسندت الورقة الفصل في قرارت الهيئة إلى محكمة القضاء الإداري.
وتأتي مسودة القانون في إطار مشروع "الاستعراض الدوري الشامل كأداة لتحسين السياسات العامة خلال الفترة الانتقالية"، الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من الاتحاد الأوروبي على مدار عامين. والذي يسعى لتعزيز دور الاستعراض الدوري الشامل لتحسين السياسات العامة وإصلاح حقوق الإنسان في مصر من خلال إشراك منظمات المجتمع المدني، النشطاء والإعلاميين بفعالية في المتابعة والدعوة للإصلاح الضروري لحقوق الإنسان، بالإضافة لتبني سياسات جديدة متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان بناء على نتائج الاستعراض الدوري الشامل 2014. وتستهدف أنشطة المشروع 5 أقاليم رئيسية تضم: إقليم القناة وسيناء وشرق الدلتا، إقليم وسط وغرب الدلتا، إقليم القاهرة الكبرى، إقليم شمال الصعيد، إقليم جنوب الصعيد.
وتأتي مسودة القانون في إطار مشروع "الاستعراض الدوري الشامل كأداة لتحسين السياسات العامة خلال الفترة الانتقالية"، الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من الاتحاد الأوروبي على مدار عامين. والذي يسعى لتعزيز دور الاستعراض الدوري الشامل لتحسين السياسات العامة وإصلاح حقوق الإنسان في مصر من خلال إشراك منظمات المجتمع المدني، النشطاء والإعلاميين بفعالية في المتابعة والدعوة للإصلاح الضروري لحقوق الإنسان، بالإضافة لتبني سياسات جديدة متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان بناء على نتائج الاستعراض الدوري الشامل 2014. وتستهدف أنشطة المشروع 5 أقاليم رئيسية تضم: إقليم القناة وسيناء وشرق الدلتا، إقليم وسط وغرب الدلتا، إقليم القاهرة الكبرى، إقليم شمال الصعيد، إقليم جنوب الصعيد.