نساء توجن عرش الرئاسة.. "كلينتون" صنعت التاريخ.. "تيريزا" حصدت لقب السيدة القوية.. "مشيرة خطاب " تسعى لإدارة "اليونسكو".. و"بوكوفا" مرشحة لخلافة بان كي مون
نساء أثبتن بقدرتهن وقوتهن إنهن قادرين على إدارة البلاد مهما بلغت الصعاب فقد استطعن أن يصلن إلى عرش الرئاسة ليتوجن باسمهن "عرش الرئاسة" ويثبتن للعالم أن النساء لسنا فقط جزءًا من المجتمع بل باتت المجتمع كله.
تيريزا ماي
تسلمت تيريزا ماي رئاسة الوزراء في بريطانيا بعد أن
قبلت الملكة إليزابيث الثانية استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون
ولدت تيريزا ماي التي شغلت من قبل منصب وزيرة
الداخلية في حكومة ديفيد كاميرون، في إيستبرون.
وقد رشحت الوزيرة ماي نفسها لرئاسة حزب المحافظين
البريطاني، وبالتالي لمنصب رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لديفيد كاميرون، إذ فازت
بالسباق بعد انسحاب وزيرة الطاقة أندريا ليدسوم.
تعد ماي واحدة من أكثر الوزراء البريطانيين الذين
تولوا لوقت طويل المسؤولية في منصب وزراة الداخلية في تاريخ بريطانيا
تصدرت قائمة المرشحين لتزعم حزب المحافظين منذ
الجولة الأولى.
لمع نجمها في السياسة البريطانية لأول مرة عام 2013
حينما نجحت في ما فشل فيه كثير من الوزراء قبلها، وذلك في قضية ترحيل الإسلامي
"المتشدد" أبوقتادة الفلسطيني، وإبعاده إلى الأردن.
تعهدت ماي بالعمل على توحيد دعاة البقاء في الاتحاد
الأوروبي ودعاة الخروج داخل حزب المحافظين.
دعمت ماي سياسة تحديث حزب المحافظين، وينظر إليها
على أنها شخصية قوية في السياسة البريطانية ومن بين أبرز السياسيين.
عرفت بأناقتها وذوقها المتميز في اختيار لباسها.
بقت ماي محتفظة بظهور متواضع على الساحة السياسية
أثناء الحملة التي سبقت الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وهي
محسوبة على حملة البقاء في التكتل الأوروبي، حيث دعمت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
لكنها تعهدت أثناء ترشيح نفسها لزعامة حزب العمال
بأن تعمل على احترام نتيجة الاستفتاء، وقالت إن بريطانيا في المرحلة القادمة بحاجة
لشخصية قوية تقود البلاد.
مشيرة خطاب
التحقت خطاب بوزارة الخارجية عام 1968 وشغلت عدة
مناصب بها أهمها سفيرة مصر لدى ما كانت تعرف سابقا بجمهورية تشيكوسلوفاكيا ولدى
جنوب إفريقيا فضلا عن منصب مساعد وزير الخارجية.
وأصبحت وزيرة للأسرة والسكان عام 2010 وتولت أيضا
منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة.
وجاء قرار ترشيح خطاب جاء بعد استطلاع رأي العديد من
الدول التي وصفها بالصديقة وذات الثقل داخل منظمة اليونسكو.
وكانت ردود الفعل جاءت "إيجابية للغاية في ضوء
التاريخ الدبلوماسي والميداني الحافل للمرشحة المصرية واتساق خبراتها مع مجالات
عمل منظمة اليونسكو".
وستجري الانتخابات على منصب مدير عام اليونسكو في
مطلع عام 2017 المقبل ومن المقرر أن تنتهي ولاية بوكوفا في نوفمبر من نفس العام.
وبوكوفا من ضمن المشرحين لخلافة الأمين العام للأمم
المتحدة بان جي مون الذي تنتهي ولايته قبل نهاية العام الجاري. وتبلغ مدة ولاية
مدير عام اليونسكو أربع سنوات وتجدد لمرة واحدة.
ناتاليا جيرمان،
مرشحة حكومة مولدوفا لمنصب الأمين العام للأمم
المتحدة
وكانت حكومة مولدوفا رشحت رسميا السفيرة ناتاليا
غيرمان لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة. وتولت السفيرة غيرمان عدة مناصب في
حكومة بلادها، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء، ووزير الشؤون الخارجية، والتكامل
الأوروبي، وكذلك القائم بأعمال رئيس الوزراء. كما شغلت منصب عضو في برلمان
مولدوفا، وقد مثلت بلدها كسفيرة لدى النمسا، ولدى وكالات الأمم المتحدة في فيينا
ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وسفيرة لدى السويد، والنرويج، وفنلندا.
ولعبت السفيرة جيرمان دورا قياديا في حوار الأمم
المتحدة العالمي حول القدرات المؤسسية للتنمية المستدامة.
وتعتبر السفيرة غيرمان عضو نشط وفعال في نشر السلام
من خلال الحوار، والعدالة، والتنمية المستدامة، واحترام سيادة القانون.
وفي عام 2014، تم اختيار السفيرة غيرمان من قبل
صحيفة الجارديان كواحدة من "سبع نساء تميزت في السياسات الكونية وريادة التحول حول
العالم بأسره".
وولدت السفيرة غيرمان في كيشيناو، في مولدافيا.
ونالت شهادة البكالوريوس من جامعـة مولدوفــا، وشهــادة الماجستيـر فــي دراســات
الحـرب من الكلية الملكيــة بجامعـــة لندن.
إيلينا بوكوفا
أكدت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا عزمها
الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة لتخلف بان كي مون.
وبعد أن كانت البلغارية بوكوفا أول امرأة وأول شخص
من شرق أوروبا يتولى رئاسة منظمة اليونيسكو، قد تصبح أول امرأة تتبوأ منصب الأمين
العام للأمم المتحدة.
وقالت في مقابلة مع قناة بلغارية: "أنا أركز
بالكامل على موضوع الانتخابات المقبلة لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة. أشعر
بمسؤولية وطنية، وأعتقد أن لدينا فرصة جيدة للفوز".
يذكر أن بوكوفا البالغة من العمر 62 عاما، تتولى
منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة "اليونيسكو"
منذ 2009، وقد رشحتها حكومة بلادها لتخلف بان كي مون، مع انتهاء فترة توليه
الأمانة العامة للأمم المتحدة في عام 2016.
بعد تعاقب 8 رجال على منصب الأمين العام، بات خيار
تولي امرأة المنصب واردا خاصة مع تبني المنظمة، في 11 سبتمبر، من العام الماضي،
قرارا ينص على إمكانية ذلك.
هيلاى كلينتون
أصبحت هيلاري كلينتون أول امرأة في تاريخ الولايات
المتحدة تترشح لمنصب الرئيس لأي حزب كبير على الإطلاق.
وحققت كلينتون هذا الإنجاز خلال التصويت الذي شاركت
فيه جميع الولايات الخمسين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي.
ويأتي ترشيح كلينتون بعد أن شهد اليوم الأول للمؤتمر
إطلاق أنصار عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز المنافس السابق لكلينتون صيحات استهجان
وتهكم بعد أن حثهم ساندرز على دعم كلينتون.
وحصلت كلينتون على أكثر من العدد المطلوب من أصوات
المندوبين لنيل الترشح والذي يبلغ 2382 صوتا بعد أن أعلنت ولاية "ساوث
ديكوتا" فرز أصوات مندوبيها.
وفي بادرة رمزية على وحدة الحزب الديمقراطي، أخذ
بيرني ساندرز المنافس السابق لكلينتون في سباق الترشح للرئاسة مكبر الصوت لوقف
القواعد الإجرائية وإعلان كلينتون مرشحة الحزب بالتزكية.
وأعلنت رئيسة اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي
وعضوة الكونغرس مارسيا فادج قبول المقترح بعد التصويت بالإجماع لتنطلق هتافات
الحشود فرحا وهم يرفعون لافتات جديدة لكلينتون.
وكانت كلينتون لعبت الدور نفسه قبل ثماني سنوات
حينما أعلنت دعمها للمرشح الديمقراطي آنذاك والرئيس الحالي باراك أوباما بعد أن
خسرت المنافسة في الانتخابات التمهيدية، وساهمت بذلك في توحيد صفوف الحزب.