بالفيديو والصور.. السلعوة "لا تفنى ولا تستحدث من العدم".. أشخاص يرونها في القطامية.. قصص الذعر في أنحاء المحروسة من الحيوان الغامض.. كيف تزوج الكلب من الذئب لينتج الكائن المرعب؟
بعد مرور سنوات على اختفاء السلعوة، ذلك الحيوان الذي يجمع بين الأسطوري والحقيقي في حياة المصريين، والذي أرهب الكثير من الأهالي لفترات متقطعة، وخاصة في القرى النائية والمحافظات قليلة السكان، عادت مرة أخرى قصص ظهور الحيوان المرعب في الظهور والانتشار، ليتداول مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا بظهور شبيه "السلعوة" في القطامية.
وكتب أحد مواطني "القطامية" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استغاثة لإنقاذهم من الحيوان الذي ظهر من جديد وأصاب بعض الأشخاص، مشيرا إلى أن الأهالي سارعوا في نصب الأكمنة للإمساك بذلك الحيوان وقتله.
ماذا تعرف عن السلعوة
السلعوة مخلوق غامض يهاجم المواطنين في مصر، وخاصة في الصعيد، والعشوائيات من المدن المصرية، يجمع في شكله بين الكلب والثعلب ، لديه أذنان مثل الثعالب، وقدمان أماميتان قصيرتان عن الخلفيتين، وله قدرة عالية على الاختفاء والهروب.
البداية في أرمنت
ظهرت "السلعوة" في العصر الحديث في عام 1966 بالأقصر، تحديدا في قرية أرمنت ليعيش أهالي المحافظة في ذعر، وتطلق التحذيرات في أرجاء "أرمنت" والمناطق المحيطة بها على عدم الخروج في المساء، أو فرادى.
ظهور متفرق قبل "مرج 2007"
ظهرت السلعوة في بعض المحافظات الأخرى كالإسكندرية والقليوبية، قبل أن يفاجئ بها أهالي منطقة حوض القصب بالمرج في سبتمبر من عام 2007 وتصيب العديد من المواطنين.
عندما تزوج الكلب الذئب
يرى بعض العلماء أن أعضاء عائلة الكلبيات "الذئب"، "الكلب"، "الكايوتي"، و"ابن آوى"، جميعها تملك 39 زوجا من الكروموزومات، ما يجعلها قادرة على التناسل بنجاح فيما بينها ولا يمنع ذلك سوى الجغرافيا واختلاف السلوكيات، كاختلاف التقاليد بين البشر.
وقد تم التهجين بين الكلب وابن آوى في الماضي ، ففي روسيا صنع الهجين للاستفادة من حاسة الشم الفائقة لابن آوى، وسمي الهجين كلب سوليموف.
وفي الكثير من الأحيان تم تهجين "الذئب" أو ابن آوى الذهبي مع الكلب لصنع كلب حراسة شرس، الأمر الذي لم يلاقي النجاح المطلوب في بعض الأحيان لجبن الهجين البائس.