المصارف العربي: قرض الـ 12 مليار دولار يدعم الإصلاح الاقتصادي
أكد وسام فتوح أمين عام اتحاد المصارف العربية، أن نجاح مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار يعد خطوة مهمة لدعم سياسات الإصلاح الاقتصادي المصري وشهادة قوية له.
وقال فتوح، في كلمته اليوم أمام مؤتمر "تعزيز الأطر الإشرافية والتنظيمية وتجنب المخاطر المتعلقة في البنوك"، الذي ينظمه الاتحاد تحت رعاية البنك المركزي المصري: "إن هذا الاتفاق مع المؤسسة الدولية "إنجاز هام" للحكومة المصرية وهنأ مصر بهذه الاتفاق".
وبدأت فعاليات المؤتمر المصرفي اليوم في شرم الشيخ لمدة ثلاثة أيام بحضور ممثلي العديد من المصرفيين العرب.
يبحث المؤتمر المبادرات الدولية حول ظاهرة تجنب المخاطر "مبادرة اتحاد المصارف العربية وصندوق النقد الدولي"، والتشريعات الدولية التي تسعى إلى ضبط ظاهرة تجنب المخاطر بجانب الدور المطلوب من البنوك العربية للحد من عمليات تجنب المخاطر.
كما يناقش المشاركون الدور المطلوب من السلطات الرقابية العربية للحد من عمليات تجنب المخاطر التي قد تعتمدها بنوك عربية، وتعميم الخدمات المالية بين تعزيز الشمول المالي، ومتطلبات تجنب المخاطر، وأثر التشريعات الدولية على مخاطر السمعة بالمصارف، إضافة إلى التكامل المصرفي العربي والتركيز على تحديد، وفهم مخاطر واتجاهات وطرق تمويل الإرهاب، والإجراءات التي اتخذتها الدول نحو تطوير نظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فضلا عن تداعيات قيام بعض البنوك الدولية بتقليص أو إنهاء تعاملات البنوك المراسلة مع البنوك العربية.
وتحظى مسألة تجنب المخاطر باهتمام المصارف والمؤسسات المالية والمنظمات والمؤسسات الدولية التي تحاول تحديد مفهوم واضح لها حتى تستطيع تحديد سياساتها للتعامل مع هذه المسألة، والتي باتت تعتمد أحيانًا في الآونة الأخيرة وخصوصًا لدى المؤسسات المالية والمصرفية فى منطقتنا العربية.